تمثل الغرض من هذه الدراسة في معرفة التأثير الناتج عن اختلاف أسلوب العرض (الکلي ـ الجزئي)؛ ونمط العرض (التفاعلي – الساکن) للخرائط الذهنية الإلکترونية، وتحديد ما إذا کان هناک تفاعلاً بين أسلوب ونمط العرض للخرائط الذهنية الإلکترونية بالمحتوي المقدّم عبر بيئة التعلم الافتراضية، وذلک على التحصيل المعرفي، والتمثيل البصري للمعلومات لدي طلاب شعبة تکنولوجيا التعليم، وتکونت عينة الدراسة من (80) طالباً تم اختيارهم عشوائياً من بين طلاب الفرقة الثانية شعبة تکنولوجيا التعليم، بکلية التربية بالدقهلية، جامعة الأزهر، وتم تقسيمهم أيضاً عشوائياً إلى أربعة مجموعات ضمت کل مجموعة (20) طالباً وفق التصميم التجريبي للدراسة، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التي درست وفق أسلوب العرض الکلي والمجموعة التي درست وفق أسلوب العرض الجزئي للخرائط الذهنية الإلکترونية وذلک في جانب التحصيل المعرفي؛ بينما وجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين نفس المجموعتين بالنسبة لمتغير التمثيل البصري للمعلومات اللفظية وذلک لصالح المجموعة التي درست وفق أسلوب العرض الکلي للخرائط الذهنية الإلکترونية، وفيما يتعلق بمتغير نمط العرض (التفاعلي ـ  الساکن) وتأثيره على التحصيل المعرفي؛ فقد توصلت الدراسة إلى تفوق أفراد العينة الذين درسوا وفق نمط العرض التفاعلي للخرائط الذهنية الإلکترونية؛ بينما لم يظهر فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التي درست وفق نمط العرض التفاعلي والمجموعة التي درست وفق نمط العرض الساکن للخرائط الذهنية الإلکترونية وذلک في جانب التمثيل البصري للمعلومات اللفظية؛ کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) ترجع إلى أثر التفاعل بين أسلوب ونمط عرض الخرائط الذهنية الإلکترونية، سواء على التحصيل المعرفي؛ أو التمثيل البصري للمعلومات اللفظية.