هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الوضع الحالي للأساليب الإشرافية على التربية العملية في جامعة أم القرى من وجهة نظر مشرفي ومشرفات التربية العملية. و التعرف على إمکانية إقامة شراکة بين الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم ومکتب التربية العملية في جامعة أم القرى في تدريب الطالب المعلم والطالبة المعلمة. و وضع مقترحات لتفعيل الأساليب الإشرافية في التربية العملية من خلال آراء عينة الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي.وتم بناء استبانة طُبقت على أفراد العينة المکونة من مجموعتين هما: المجموعة الأولى: جميع مشرفي ومشرفات التربية العملية بجامعة أم القرى للفصل الدراسي الثاني 1427-1428هـ، وبلغ عددهم (17)مشرف و (53) مشرفة.المجموعة الثانية: 50% من مشرفي ومشرفات المواد في وزار ة التربية و التعليم، وبلغ عددهم (177) مشرف تربويِ، و (102) مشرفة تربوية. وأظهرت نتائج الدراسة أن أسلوب الزيارات الصفية کان الأعلى من بين الأساليب الإشرافية الممارسة من قبل مشرفي و مشرفات التربية العملية؛ ، وتوصلت الدراسة إلى عدة مقترحات لتفعيل الأساليب الإشرافية في التربية العملية من وجهة عينة الدراسة. وقد اتفقت عينة الدراسة على أن تکون إقامة الشراکة في تطبيق الأساليب الإشرافية في التربية العملية في بعض الأساليب الإشرافية.
وقد أوصت الدراسة بالارتقاء بالدور الوظيفي لمکتب التربية العملية بالجامعة في تفعيل الأساليب الإشرافية؛عن طريق الشراکة بين الجامعة و ومشرفي/مشرفات وزارة التربية والتعليم.وتدريب مشرفي/مشرفات الجامعة على الأساليب الإشرافية الحديثة.وإعداد معايير لاختيار مشرف / مشرفات التربية العملية.