هدفت الدراسة الى التعرف على فاعلية استراتيجية مقترحة قائمة على تشغيل جانبى الدماغ لتدريس علم النفس فى تنمية مهارات التفکير المنظومى وبعض المهارات الحياتية واختزال القلق لدى طالبات المرحلة الثانوية ، وقام الباحث باعداد أدوات الدراسة التى تمثلت فى الاستراتيجية المقترحة القائمة على تشغيل جانبى الدماغ ، وکذلک اختبار للتفکير المنظومى ، ومقياساً للمهارات الحياتية ، ومقياساً للقلق ، ولقد تم تطبيق أدوات الدراسة            على (60) طالبة من طلاب المدرسة الثانوية للبنات باسيوط ، (30) طالبة کمجموعة تجريبية ، (30) طالبة کمجموعة ضابطة ، وتوصلت نتائج الدراسة الى فاعلية استراتيجية قائمة على تشغيل جانبى الدماغ لتدريس علم النفس فى تنمية مهارات التفکير المنظومى لدى طالبات الصف الثانى الثانوى ، فى مهارات ( تحليل المنظومة ــ سد الفجوات ــ ادراک العلاقات ــ تکوين المنظومة ) ، کما توصلت الدراسة الى فاعلية الاستراتيجية القائمة على تشغيل جانبى الدماغ لتدريس علم النفس فى تنمية المهارات الحياتية لدى طالبات الصف الثانى الثانوى فى مهارات ( الاتصال والتواصل ــ حل المشکلات ــ ادارة الذات والوقت ) على الترتيب ، ولضمان ثبات النتائج التى تم التوصل اليها قام الباحث بحساب قيمة "ت" للفروق بين المتوسطات بين التطبيقين البعدى والتتبعى ولم توجد فروق ذات دلالة احصائية بين التطبيقين  فى کل             من اختبار التفکير المنظومى ومقياس المهارات الحياتية ، مما يعکس رجوع التغير فى الاداء  الى الاستراتيجية القائمة على تشغيل جانبى الدماغ ، وثبات أثر التعلم ، وتوصلت الدراسة أيضاً الى أن الاستراتيجية القائمة على تشغيل جانبى الدماغ ذات فاعلية کبيرة فى خفض القلق ، ولها أثر کبير فى اختزاله وخفضه عند طالبات المجموعة التجريبية .