هدف البحث الحالي قياس درﺟﺔ الارتباط بين اﺳﺗﺧدام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وسائل اﻟﺗواﺻﻝ الإلکتروني ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﻳﺔ اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ والذکاء الاجتماعي لديهم , حيث قام الباحث باستخدام مقياس الذکاء الاجتماعي MESI Methodology (ترجمة الباحث) , وأعد الباحث استبانة استخدام وسائل التواصل الإلکتروني لدى أعضاء هيئة التدريس مختلفي الذکاء الاجتماعي , وتکونت عينة البحث من 171 عضو هيئة تدريس من الجنسين بجامعة الطائف تم اختيارهم بطريقة عشوائية, وقد أسفر البحث عن نتائج أهمها: وسائل التواصل الالکتروني لها أهمية تعليمية فى التعليم الجامعي مع أعضاء هيئة التدريس. أکثر أفراد العينة يمتلکون حسابات في واتس اب، والبريد الإلکتروني، وفيس بوک، وتويتر. بينما يعد البريد الإلکتروني، واتس اب، الهاتف، الرسائل النصية، وموقع الجامعة على صفحة الويب هي الأکثر استخداماً من قبل أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بمهام العمل أو الحصول على المعلومات المرتبطة بالوظيفة. وجود فروق في استخدام بعض هذه الوسائل أو امتلاک حساب فيها بناء على الاختلاف في الجنس والجنسية والدرجة العلمية والعمر. باستثناء استخدام الهاتف، فإنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في استخدام هذه الوسائل بناء على الاختلاف في مستوى الذکاء الاجتماعي. کما أشارت النتائج إلى أن استخدام بعض هذه الوسائل کان أقل مع الطلاب مقارنة بالرؤساء والزملاء. توجد علاقة بين استخدام عضو هيئة التدريس لوسائل التواصل الالکترونية وتکراراته على مقياس الذکاء الاجتماعي , حيث يزداد استخدام وتفعيل وسائل التوالصل الالکترونية بارتفاع درجة الذکاء الاجتماعي لعضو هيئة التدريس بالجامعة. وفي ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج أوصى الباحث بضرورة تفعيل وسائل التواصل الإلکتروني في العملية التعليمية، وعقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس على کيفية تفعيل هذه الوسائل في العملية التعليمية، وتهيئة البيئة المناسبة لاستخدام هذه الوسائل.