تناولت هذه الدراسة تحديد الاحتياجات التدريبية لمعلمي العلوم في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثةوانعکاس ذلک على تدريسه اثناء الخدمة وما يحصل عليه من دورات تدريبية خلال خدمته في التدريس وما جدوى تلک الدورات وهل ان هذه الدورات تطورت مع المتغيرات الاجتماعية التي يعيشها المعلم والطالب على حد سواء ، وقد تم ذلک باعتماد استبانة اُعدت من قبل الباحثين لهذا الغرض، تکونت من (34) فقرة شملت خمسة مجالات (التخطيط، التنفيذ ، ستراتيجيات التدريس ، المختبر ، والمختبر الافتراضي).خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج والتوصيات ومن نتائجها: ان معلم العلوم رکز على الاحتياجات التدريبية التي تواکب الاتجاهات التربوية الحديثة ، وعليه ان يغادر ما هو عليه من طريقة معتمدة او مهارات تدريسية اصبحت لا تواکب الواقع التعليمي والتطورات التقنية المتزايدة التي ولدت فجوة بينه وبين طلابه ، کما ان الباحثين وضعوا مجموعة من التوصيات والمقترحات والتي من شأنها تسهم في توفير الاحتياجات.