المستخلص:

هدفت الدراسة الحالية إلى فحص العلاقة بين جودة الحياة والضغوط النفسية لدى عينة من الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات بجامعة الملک فيصل، والکشف عن الفروق بين الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات على مقياسي جودة الحياة والضغوط النفسية .     ولتحقيـق أهـداف هذه الدراسة تم تطبيق مقياس جودة الحياة من إعـداد محمود منسي وعلي کاظم (2010) ومقياس الضغوط النفسية من إعـداد نجلاء عبد المعبود (2005)، وذلک على عينة قوامها (278) طالبة وتتراوح أعمارهن ما بين (19-25)، تم اختيارهن عشوائياً من بعض کليات الجامعة، ولاختبار صحة الفروض تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لحساب العلاقة بين المتغيرات، واختبار (ت) لحساب الفروق بين المتوسطات. وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين جودة الحياة والضغوط النفسية لدى الطالبات المتزوجات باستثناء جودة الصحة العامة والضغوط نحو المستقبل، وجودة التعليم والدراسة والضغوط الأسرية، وجودة شغل الوقت وإدارته والضغوط الأسرية. ووجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين جودة الحياة والضغوط النفسية لدى الطالبات غير المتزوجات باستثناء جودة الصحة العامة و کل من الضغوط الأسرية والضغوط نحو المستقبل والضغوط النفسجسمية. کما کشفت عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات على مقياس جودة الحياة باستثناء جودة الصحة العامة وجودة شغل الوقت وإدارته وذلک لصالح الطالبات غير المتزوجات. وکذلک عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطالبات المتزوجات وغير المتزوجات على مقياس الضغوط النفسية باستثناء الضغوط الاجتماعية وذلک لصالح الطالبات المتزوجات. وأخيراً قدمت الدراسة بعض التوصيات التربوية المقترحة.