المستخلص :

تعد المفاهيم التربوية المواد الأولية التي نبني بها صرح عالمنا التربوي ، کما يعد ميدان المفاهيم وبنائها من الميادين البکر التي  تحتاج من الباحثين وعلماء التربية واللغة کثيرًا من الجهد والعمل ، خاصة بعد أن منينا بمجموعة من المشکلات الناتجة عن عملية الترجمة ونقل المفاهيم، ولذا تعد عملية بناء المفاهيم ضرورية جدا علي جميع المستويات ، ويمکن تحديد مشکلة البحث فى الإجابة عن السؤال التالي : کيف نبنى مفهوم العالم ؟ . ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية هي: ما مفهوم العالم في المعاجم اللغوية ؟ ، ما مفهوم العالم في القرآن الکريم ؟ ، ما مفهوم العالم في السنة النبوية ؟ ، ما مفهوم العالم في التراث ؟ ، ما مفهوم العالم في الکتابات التربوية المعاصرة ؟ ، ما مفهوم العالم في الفکر التربوي الغربي ؟ .   وقد استخدم الباحث المنهج الأصولي ، کما استخدم الباحث المنهج التحليلي کأداة أساسية لتحليل أبعاد المفهوم ، وفي ضوء نتائج هذه الدراسة ، قدمت بعض التوصيات.
Abstract:
The educational concepts promise the first substances which builds the educationist/scientist.  Just as the field of the concepts promises which takes much time from researchers  and educational scientists. This takes a lot of the effort and the work, especially after having some of the problems resulting from translation and  the  steps of the concepts transfer . The  operation of building the constructive concepts is very necessary at all levels of thought and needs control and accurate definition. The purpose of the current study was to: How can the concept of the scientist be defined and accurately established?  This question can be divided into the following sub-questions: What is the concept of the “scientist" in:  (1) the  linguistic dictionaries, (2) in the Holy Quran,  (3) the Prophet (PBUH) Sunna, (4) in the heritage, (5) in the writings of contemporary education, and (6) in the western educational thought? Two research methods were use: the fundamental research method and the analytical research method. In the light of the results of this study some recommendations were made