هدفت الدراسة إلى معرفة طبيعة مستوى التشوهات المعرفية وإدمان الإنترنت والعلاقة بينهما في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية، لدى مجموعة من المشارکين بالدراسة في المملکة العربية السعودية والبالغ عددهم (ن=536).ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس التشوهات المعرفية والمُعد من قبل ( Ara , 2016) والمعرب من قبل الباحثين، ومقياس إدمان الإنترنت الذي أعده ( Keser,Esge,Kocadag&Bulu,2013) والمعرب من قبل دراوشة والعجيلي (2016)،وتم التحقق من دلالات صدقهما وثباتهما من قبل الباحثين. وللتحقق من صحة الفروض باستخدام البرنامج الإحصائي (spss) تم حساب:معامل ارتباط بيرسون،الانحدار الخطي البسيط،اختبارت، وتحليل التباين. وقد أشارت النتائج إلى:
1- انخفاض مستوى التشوهات المعرفية وإدمان الإنترنت لدى المشارکين بالدراسة .
2- وجود علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين التشوهات المعرفية وإدمان الإنترنت لدى المشارکين في الدراسة فکلما انخفض مستوى التشوهات المعرفية لدى المشارکين انخفض مستوى ادمان الإنترنت، والعکس صحيح.
3- إمکانية التنبؤ بإدمان الانترنت لدى عينة الدراسة من خلال التشوهات المعرفية.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التشوهات المعرفية ترجع إلى متغير النوع، العمر، مستوى التعليم، والتخصص .بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في کل من التشوهات المعرفية وإدمان الانترنت ترجع إلى متغير المهنة.
5- وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في بعدي إدمان الانترنت (التجنب والعزلة الاجتماعية) في متغير النوع، وذلک لصالح مجموعة الذکور، ووجود فروق بين التخصص في أبعاد إدمان الانترنت (ضبط السلوک و التجنب والعزلة الاجتماعية)تعزى لصالح مجموعة التخصص العلمي،ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعدي (العزلة - الحرمان من الانترنت ) تعزى لمتغير العمر .
6- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعدي إدمان الإنترنت(الحرمان من الانترنت وضبط السلوک) ترجع إلى متغير النوع، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في إدمان الانترنت ترجع إلى متغير المهنة ومستوى التعليم، بينما يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بُعدي (ضبط السلوک،والتجنب) تعزى إلى متغير العمر. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بُعد(الحرمان من الانترنت)ترجع إلى متغير التخصص.