استهدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن طبيعة واتجاهات العلاقة بين الحيوية الذاتية وسمات الشخصية الاجتماعية الإيجابية والتفکير المفعم بالأمل لدى معلمي التربية الخاصة، والکشف عن الفروق في حالة الحيوية الذاتية بين ذوي المستويات المرتفعة وذوي المستويات المنخفضة من متغيري سمات الشخصية الاجتماعية الإيجابية والتفکير المفعم بالأمل، وکذا الکشف عن الفروق بين المعلمين عينة الدراسة في متغيرات سمات الشخصية الاجتماعية الإيجابية والتفکير المفعم بالأمل والحيوية الذاتية حسب النوع(ذکور- إناث)، وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (101) معلم ومعلمة من معلمي التربية الخاصة بمحافظة البحيرة(إدارة دمنهور- إدارة المحمودية)، في العام الدراسي 2015/2016 م، بمتوسط عمري قدره (30.95) وبانحراف معياري قدره(0.81) ، واستخدمت الدراسة الأدوات التالية:
مقياس الحيوية الذاتية(إعداد: Ryan, & Frederick, 1997، ترجمة وتعريب: الباحث).
مقياس سمات الشخصية الاجتماعية الإيجابية (إعداد: Singh & Jaha, 2010، ترجمة وتعريب الباحث).
مقياس التفکير المفعم بالأمل(إعداد: Snyder et al.,1999، ترجمة وتعريب الباحث).
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وعلى عدد من الأساليب الاحصائية مثل معامل الارتباط ، وتحليل التباين، واختبار "ت" (T. test)
وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
(1) وجود علاقة موجبة دالة إحصائياً بين الحيوية الذاتية وسمات الشخصية الاجتماعية الإيجابية.
(2) وجود علاقة موجبة دالة إحصائياً بين الحيوية الذاتية والتفکير المفعم بالأمل.
(3) وجود علاقة موجبة دالة إحصائياً بين سمات الشخصية الاجتماعية الإيجابية والتفکير المفعم بالأمل.
(4) وجود فروق ذات دلالة احصائية في الحيوية الذاتية ترجع إلى سمات الشخصية الاجتماعية الايجابية.
(5) وجود فروق ذات دلالة احصائية في الحيوية الذاتية ترجع إلى التفکير المفعم بالأمل.
(6) وجود فروق ذات دلالة احصائية في التفکير المفعم بالأمل ترجع إلى سمات الشخصية الاجتماعية الإيجابية.
(7) لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية في الحيوية الذاتية ترجع إلى اختلاف الجنس (ذکور/ إناث).
(8) يمکن التنبؤ بالحيوية الذاتية في ضوء سمات الشخصية الاجتماعية الإيجابية والتفکير المفعم بالأمل.