هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب التعلم السائدة لدى الطلبة، والعلاقة الإرتباطية بين أساليب التعلم وعادات العقل، والفروق بين أساليب التعلم وعادات العقل، والتي تعود إلى متغيرات(التخصص-المستوى التحصيلي- الجنس) واستخدم الباحثان المنهج الوصفي الارتباطى المقارن، على عينة تبلغ (213) طالب وطالبة من طلبة کلية التربية في جامعة الکويت في الفصل الدراسي الصيفي 2016-2017 . منهم (100) طالبا، (113) طالبة ، طبق عليهم مقياس أساليب التعلم لکل من ليانا جابر ومها قرعان، ومقياس فضيله الفضلى لعادات العقل.
وبينت النتائج أن النمط البصري قد جاء فى مقدمة أساليب التعلم المستخدمة بوزن مئوى يعادل 70.68%، تلاه النمط السمعى ثم النمط الحسى، وتبين وجود ارتباط موجب دال احصائيا بين درجات الطلبة على النمط الحسى وبين درجاتهم الکلية على مقياس عادت العقل ، ومحاور عادات المثابرة، التفکير فوق المعرفى، التصور والابداع، الاستجابة بدهشة، ووجود ارتباط موجب دال احصائيا بين درجات الطلبة على النمط البصرى وبين درجاتهم الکلية على مقياس عادت العقل ، ومحاور عادات المثابرة، التحکم بالتهور، التفکير فوق المعرفى، الکفاح والتواصل بدقة، التفکير من أجل الدقة، التصور و الابداع، الاستجابة بدهشة، روح ، ووجود ارتباط موجب دال درجات النمط السمعى وبين درجاتهم عادت العقل ، ومحاور عادات المثابرة،التحکم بالتهور،الاصغاء بتفهم و اهتمام،التفکير بمرونة،التفکير فوق المعرفى،الکفاح من اجل الدقة، التساؤل و طرح المشکلات،تطبيق المعارف الماضية،جمع البيانات باستخدام جميع الحواس،التصور و الابداع،الاستجابة بدهشة، الاقدام على المخاطرة، التفکير التبادلى، وتبين وجود فروق بين الذکور والاناث فى النمط البصرى لصالح الاناث، ووجود فروق ذا دلالة احصائية فى عادات جمع البيانات باستخدام جميع الحواس، والتصور والابداع والاقدام على المخاطرة لصالح الاناث، وتبين عدم وجود فروق ذا دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين طلبة التخصصات العلمية والادبية فى أساليب التعلم بالنمط الحسى والبصرى والسمعى ، ووجود فروق ذا دلالة احصائية بين طلبة التخصص العلمى والأدبى فى عادات المثابرة، الاصغاء بتفهم و اهتمام، التفکير فوق المعرفى، التساؤل و طرح المشکلات، تطبيق المعارف الماضية، ايجاد الدعابة، الاستعداد للتعلم المستمر، الدرجة الکلية لعادات العقل، وذلک لصالح طلبة التخصص الأدبى.وعدم وجود فروق فى أساليب التعلم بالنمط الحسى والبصرى والسمعى تعود للفروق فى المستوى التحصيلى ، وارتفاع عادات التحکم بالتهور ، والاصغاء بتفهم، والتفکير بمرونة وايجاد الدعابة لدى مرتفعى التحصيل مقارنة بمتوسطى ومنخضى التحصيل، فى حيت يرتفع التصور والابداع لدى منخفضى التحصيل مقارنة بمتوسطى التحصيل .