Conserving architectural heritage considers, a conservation of nation identity, as soon as heritage buildings had a good state of conservation, that help in delivering the historic message about architect interaction with the surrounding environment, in addition to experience transfer from a thousands of years , which previous civilizations expressed this experience though its buildings, our role in conserving that great heritage is to support its sustainability to get benefit from heritage as a nonrenewable resource from one side, from the other side keeping it perfectly to future generations .
This research highlights technology applications as an effective tool in conservation, as the new materials balance between structural safety through consolidation and authenticity materials, in addition to saving time and effort.
To understand deeply the research will present technological application in materials and its integrated testing equipment, through using carbon fiber in the Islamic monument " Madreset al ayny " the chosen case study", which consolidate the dome and kept the authenticity, here where technology had a door opened in all fields of dealing with heritage buildings
الحفاظ علي التراث المعماري يعد حفاظ على هوية امة ،فکلما بقيت المباني التراثية في حالة حفاظ جيدة استطاعت توصيل رسالتها التاريخية للتعبير عن تفاعل المعماري القديم مع بيئته المحيطة و نقل خبرات الاف السنين التي عبرت عنها الحضارات المتلاحقة من خلال مبانيها, ولعل دورنا تجاه هذا التراث العظيم هو دعم الاستدامة في هذه المشروعات للاستفادة من التراث کمورد غير متجدد من ناحية, والحفاظ عليه في حالة کاملة للأجيال المستقبلية.
لذلک يلقي هذا البحث الضوء علي تطبيقات التکنولوجيا الذي أصبح أداه فعالة في عملية الحفاظ ، وذلک لما تتميز به المواد الحديثة و تطبيقاتها من تدعيم شديد يوازن ما بين تحقيق الأمان الإنشائي للأثر و کذلک الحفاظ على اصولية المواد الأصلية المستخدمة, بالإضافة إلى ما يوفره من وقت وجهد.
ولمحاولة فهم أفضل للتدخل التکنولوجي سيهتم البحث بعرض أحد المواد الحديثة و أجهزة الاختبار المکملة لهذا التطبيق, وهي شرائح الألياف الکربونية التي استخدمت في تدعيم قبة مدرسة العيني احد الأثار الإسلامية وهي الحالة الدراسية المختارة ، والتي رفعت کفاءة القبة و حافظت على أصوليتها دون الحاجة للتدخل بفکها مما أضاف بعداً أکثر أصولية للترميم, کان من نتاج هذا التطبيق فتح الباب للتطبيقات التکنولوجيا في کافة مجالات التعامل مع مباني التراث.