حاول الإنسان على مر العصور أن يعثر على ملجأ يزيد من قدرته على تخطي مصاعب ومشاكل حياته اليومية، والتغلب على مخاطر من الممكن أن يواجهها في حياته اليومية؛ لذا لجأ إلى وسائل كثيرة، منها: الوقوع والخضوع لتأثير الكهنة ورجال الدين مما أدى إلى الخلط بين عقيدته ومعتقداته سواء كانت حقيقية أم كانت وهمية؛ لعلها تنقذه من مخاطر المجهول (تعويذة)، أوتحل له مشكلة كبرى (تميمة).
ويؤكد هذا البحث  الكثير من الممارسات والمعتقدات التي تمت بالفعل وصورت في الفن اليوناني في مصر،  والتي ارتبطت  بتأثيرات: مصرية وأخري يهودية وثالثة يونانية . 
واستمر هذا الفكر في العصرين: البطلمى والروماني في مصر على الرغم من وجود مدارس علمية متميزة في الإسكندرية التي لم تعترف بذلك؛ لذا يتضح لنا أن الخلط بين العقيدة والمعتقدات جاء مقترنا بالقدرة الإيمانية أوالثقافية، بل كان يخرج عن النطاق العقلاني؛ ومن ثم، فهي طقوس موروثة في النفس البشرية عبر عصورها المختلفة حيث كانت تبحث دائمًا عن وسيلة سريعة؛ لتحديد المصائر وكف الأذي والتطلع لحياة أفضل، وكان مرجع ذلك بالطبع إلى قلة الوعي الديني والسياسي عند العوام من المصريين، وكانت النتيجة أن مزجت العقيدة بالمعتقدات؛ لحاجتهم إلى قوى خفية يتخطون بها أزماتهم السياسية والاقتصادية والدينية، واعتقدوا أن تلك الممارسات والمعتقدات واستخدام أدواتها مثل التعاويذ والتمائم هي السبيل إلي خلاص النفس البشرية وقد استمر هذا الأمر حتى العصور الرومانية ومن بعدها فى العقيدة المسيحية.