الأطفال هم طاقة الأمة النابض، ويقع عبء تشکيل شخصية الأطفال على عاتق الأسرة و المدرسة و الهيئات و المنظمات التعليمية و التربوية و الصحية، و في ضوء تضافر جهود الجميع يتم توفير التنشئة الاجتماعية السليمة، و المناخ الأسري الهادئ و البرامج التعليمية والصحية الهادفة، مما يؤدي إلى تشکيل الشخصية بصورة متزنة و فعالة، وأن تحقيق تقدير الذات بالنسبة للإنسان وجودة حياته ضرورة لکل فرد، ليعيش حياة يتحقق فيها التوازن الانفعالي والنفسي والصحة النفسية،ويستشعر التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بنقص تقدير الذات وذلک نظراً لما يعانونه من انخفاض بمستوي التحصيل الأکاديمي، وهذا الشعور السلبي ينعکس بصورة أو بأخرى على کثير من جوانب شخصياتهم، وقد يکون سبباً في حدوث بعض الاضطرابات النفسية بمرحلة الرشد، وعلية فقد سعت الدراسة الحلية إلي قياس مدي فعالية برنامج لتحقيق جودة الحياة ورفع مستوي مفهوم الذات لدي التلميذات ذوي صعوبات التعلم وأسفرت النتائج عن فعالية البرنامج الإرشادي في رفع مستوي مفهوم الذات، وجودة الحياة لدي التلميذات بصورة داله .