المستخلص         تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على قانون الجذب والطاقة كونهما من الاستعمالات التي استعملها علم النفس الإنساني في دراسته للذات الإنسانية، وتحليل المسألة عقدياً ثم نقدها، وجاءت في ثلاثة محاور: الأول:في تحديد المفاهيم والمصطلحات والجذور التاريخية لكل من قانون الجذب والطاقة وعلم النفس الإنساني الثاني:استعمالات علم النفس الإنساني لقانون الجذب والطاقة الثالث:بيان الانحرافات العقدية في قانون الجذب والطاقة في علم النفس الإنساني      وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التاريخي في تحديد الجذور التاريخية لقانون الجذب والطاقة وعلم النفس الإنساني والمنهج الاستقرائي التحليلي بتتبع المواطن التي لها علاقة بعلم النفس الإنساني وارتباطها بالجذب والطاقة، والمنهج النقدي الذي يستكشف مواطن الخلل في أصل هذه الفكرة، ومناقضة هذه الفكرة للعقيدة الإسلامية، كالاعتقاد بوحدة الوجود، وأن هذا الكون كله شيء واحد دون تمييز بين خالق ومخلوق، وكذلك إعطاء الإنسان قدرات خارقة تتجاوز حدود طبيعته التي خلقه الله عليها، وأيضا التوجه إلى غير الله تعالى سؤالا وطلبا ودعاءً، ونحوها من المخالفات الخطيرة التي تتناقض مع العقيدة الإسلامية. ومن أبرز النتائج: أن علم النفس الإنساني استخدم (الجذب والطاقة) كوسيلة لتوجيه الذات وضبطها بغية تحقيق الأماني والوصول إلى المطلوب والغايات، وإقصاء العمل عن كل ذلك.