يصبح البحث العلمي في الجامعة على درجة كبيرة من الاهمية لأنه يعكس جودة المؤسسة الأكاديمية ، وتقاس هذه الجودة من خلال الإنتاج العلمي في مجال البحوث، ويعتبر معلم الجامعة له أثر كبير في تنمية المعرفة العلمية واكساب الطلاب المهارات البحثية، وهذا يتطلب كفاءات  بحثية معززة باستمرار، وينظر الى الكفاءة البحثية لمعلم الجامعة على أنها جزء متكامل تجمع بين المعرفة والمهارات والخبرة العلمية والقيم الشخصية وصفات الباحث، والقدرة على تنفيذ الأنشطة البحثية ، والتنظيم في العمل البحثي المثمر للطلاب. تكونت عينة البحث من 115 من اعضاء الهيئة المعاونة  40 من المعيدين ، و75 من المدرسين المساعدين ، وتمثلت ادوات البحث في اعداد مقياسين احدهما مقياس الكفاءة البحثية  تم تطبيقه على المعلمين الجامعيين، ومقياس مهارات البحث العلمي تم تطبيقه على عينة البحث المعيدون والمدرسون المساعدون، والمقياسين من اعداد الباحث، ولمعالجة البيانات تم استخدام تحليل الانحدار المتعدد المتدرج، اشارت النتائج الى : -   وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ابعاد الكفاءة  البحثية للمعلم الجامعي كما يدركها  الطلاب وهذه الفروق لصالح المتوسط الاعلى حيث احتل بعد كفاءة التواصل المرتبة الاولى ، يليه الكفاءة المعرفية البحثية، والدافع البحثي وفى المرتبة الاخيرة المعرفة المنهجية العلمية الدقيقة. --  عدم وجود  اختلاف في  ابعاد الكفاءة البحثية ترجع إلى  الدرجة العلمية  لطالب الدراسات العليا  (معيد – مدرس مساعد ) وهذا معناه وجود اتفاق بين أفراد العينة على ابعاد  الكفاءة البحثية للمعلم الجامعي على اختلاف  درجاتهم العلمية ( معيد – مدرس مساعد ) . -     أمكن التنبؤ بمهارات البحث العلمي بمعلومية ابعاد الكفاءة البحثية للمعلم الجامعي . -   أن أكثر أبعاد الكفاءة البحثية إسهاما في التنبؤ بمهارات البحث لدى الطلاب هو "كفاءة التواصل يلى ذلك الكفاءة المعرفية البحثية : وفى المرتبة الثالثة الدافع البحثي وفى المرتبة الرابعة المنهجية العلمية الدقيقة.