هدفت الدراسة إلى التعرف على الإشراف الفني في مصر وسنغافورة. والکشف عن واقع الإشراف الفني ,أهدافه ومهام المشرف الفني، ومعايير اختياره.والکشف عن أوجه الشبه والإختلاف بين مصر وسنغافورة في الإشراف الفني بهدف تطوير الإشراف بالمدارس الثانوية العامة بمصر , واعتمدت الدراسة على المنهج المقارن . وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها أن سنغافورة تشترط تدريب المشرف الفني بشکل عملي قبل ممارسة العمل الإشرافي بالمدارس، کما أن سنغافورة تسبق مصر في تفعيل الإشراف الإلکتروني بالمدارس حيث تتوافر بنية تکنولوجية جيدة بالمدارس من شبکات الإنترنت وغيرها، کما يوجد بسنغافورة نظام إدارة الأداء المحسن والذي يهدف لتطوير أداء المشرفين والمعلمين يعتبر الإشراف التشارکي اتجاهاً فعالاً لزيادة دافعية المعلمين کما ينمي لديهم روح الابتکار والإبداع ويحفزهم على استخدام کل جديد في تحقيق أهداف العملية التعليمية. استطاعت سنغافورة تطبيق الأنواع الإشرافية الحديثة کالإشراف الإلکتروني- الإشراف– الإشراف القائم على الأداء) وکان لذلک أثره ليس فقط على أداء المشرفين والمعلمين، بل على المستوى المدرسي ککل. ,وأوصت الدراسة بضرورة تحديث معايير اختيار المشرفين الفنيين وتطبيق الأنواع الإشرافية الحديثة کالإشراف الإلکتروني والإشراف القائم على الأداء في ضوء الاستفادة من الإشراف في سنغافورة