تهدف الدراسة الى  التعرف على جهود منظمات المجتمع المحلى للتخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني لدى الشباب لتحقيق متطلبات التنمية. في جمهورية مصر العربية، ولقد تم الاعتماد على أداة الاستبيان لجمع البيانات من المبحوثين، حيث تم تقسيم الاستمارة الى اربعة محاور: المحور الأول واقع جهود منظمات المجتمع المحلى تنمية الاتجاهات الفکرية لدى الشباب للتخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني، اما المحور الثانى فکان عن واقع جهود منظمات المجتمع المحلى فى تنمية  الممارسات التطبيقية لدى الشباب للتخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني، والمحور الثالث کان عن المعوقات التى تواجه منظمات المجتمع المحلى في التخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني لدى الشباب، والمحور الرابع کان عن المقترحات لتدعيم جهود منظمات المجتمع المحلى للتخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني لدى الشباب. وقد تم تطبيق الاستبيان على المسؤولين بالجمعيات الأهلية، والمستفيدين من الشباب، وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها، ان النتائج الخاصة بالمسؤولين حول واقع جهود منظمات المجتمع المحلى في تنمية الاتجاهات الفکرية لدى الشباب للتخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني قد تحققت بنسبة (  2,492) وحيث جاء واقع جهود منظمات المجتمع المحلى تنمية  الممارسات التطبيية لدى الشباب للتخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني قد تحقق بنسبة (2,328) کما جاءت فى النتائج الخاصة بالمستفيدين: حول واقع جهود منظمات المجتمع المحلى في تنمية الاتجاهات الفکرية لدى الشباب للتخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني قد تحقق بنسبة (1,986) حيث جاء المحور الثانى واقع جهود منظمات المجتمع المحلى في  تنمية الممارسات التطبيية لدى الشباب للتخفيف من فجوة الإغتراب الإلکتروني (1,874) ومن ثم فان الإغتراب الإلکتروني يؤدى الى الانسحاب الملحوظ للشاب من المشارکة الاجتماعية في المجتمع بما يؤثر على عملية التنمية في المجتمع المحلى.