يتناول البحث ممارسة التداوي الذاتي بين الشباب الجامعي في الوادي الجديد، بهدف الکشف عن مدي انتشار ممارسة التداوي الذاتي لدي الشباب الجامعي في الوادي الجديد، للوقوف علي مفهومه وأسباب انتشاره، وأهم الأمراض المنتشرة والأدوية والأعشاب التي يم تناولها، وفوائده وأضراره. وکانت عينة البحث مؤلفة من (100) طالب وطالبة من طلاب جامعة الوادي الجديد تم اختيارها بالطريقة العشوائية المنتظمة، واعتمد الباحث على الاستبيان بوصفه الأداة الرئيسية في جمع المعلومات والبيانات. توصل البحث إلى مجموعة من النتائج، تتلخص في أن أهم الأمراض المنتشرة في الوادي ويتم علاجها بالتداوي الذاتي لدي طلاب الجامعة، تتمثل في: أمراض الجهازالهضمي، القلب والدم، الجهاز التنفسي، الأنف والأذن، العيون، الجهاز العصبي، سوء التغذية، العدوي والوبائيات، التهاب العظام، والأمراض المزمنة کالسکروالفشل الکلوي والسرطان أمراض الکبد. وأن أهم أسباب انتشار التداوي الذاتي تتمثل في:أن الأطباء في الوادي غير متمکنين من علاج الأمراض وليس ذو خبرة. وکذلک المعرفة بالأدوية والخبرة السابقة بالمرض وطرق علاجه. إضافةً إلي المرض المفاجئ والعابر والحاجة الملحة للتداوي الذاتي. وأن الأدوية التي يتم شرائها دون وصفة طبية فعالة مثل التي وصفها الطبيب. کما أن أدوية التداوي الذاتي أرخص من الأدوية الموصوفة طبياً. إضافةً إلي أن الصيدلية توفر الدواء بدون وصفة طبية، وأخيرًا عدم القدرة على تحمل رسوم زيارة الأطباء. وأن أهم الأدوية المستخدمة في العلاج الذاتي تتمثل في: خافضاتالحرارة، المسکنات، الأدوية العشبية، المضادات الحيوية، أقراص البرد، أدوية السعال أو الکحة، مضادات الحموضة، مضادات الحساسية، قطرات العين، الفيتامينات والمکملات الغذائية، کريمات تفتيح البشرة، مضادات الالتهابات، أدوية السمنة أو النحافة، المهدئات وحبوب النوم، أدوية الضغط، والمنشطات. بينما أهم مخاطر ممارسة التداوي الذاتي تتمثل في: التأخر في تشخيص الأمراض، وزيادة الآثار الجانبية، والتسمم غير المقصود والمتعمد،  وتعريض الحياة للخطر، وزيادة المرض، وإعاقة العلاج، وزيادة المقاومة البکتيرية.