تناول الکثير من شعراء الأدب اللاتينى الحديث عن فينوسإلهة الحب والجمال ومن هؤلاء الشعراء لوکرتيوس
ومن المعروف أن الإلهة فينوس کانت زوجة شرعية لهيفايستوس – فولکانوس (Hfaistoj - Vulcanus ولا يُعرف سبب زواج الإلهة ذات الطلعة البهية والوجه الحسن بزوجها قبيح الوجه ولذلک لم تکن مقتنعة بتلک الزيجة غير المتکافئة , ومن ثم فقد کان هذا هو سبب أنها لم تکن تراع حرمته إذ کان لها علاقات حب مع کثير من الآلهة والبشر فمن الآلهة آريس – مارس )/Arhj - Marsوهيرميس – ميرکورى (Ermh=j -Mercury . وعلى الرغم من أن فينوس کانت جميلة ورشيقة , إلا أنها کانت قاسية فى عقابها حين تنتقم ممن يسيىء إليها لاسيما أنها عاقبت إله الشمس على إخباره فولکانوس بغرامياتها مع مارس وذلک بأن جعلته تعساً فى معظم غرامياته وطاردته هو وذريته بالأسلحة.
أما قصيدة لوکرتيوس " فى طبيعة الأشياء - De Rerum Natura" فتحتوى على ستة کتب حيث يوضح فى الکتاب الأول أن الناس يختلفون اختلافاً طبيعياً وعقلياً فى طبيعة الأشياء وهذا الإختلاف يجعل الأشياء تظهر أمامهم بمظاهر مختلفة , ولذلک يجب على الإنسان أن يعرف ماهى هذه الأشياء التى بين أيدينا وکيف تکونت ؟ وماعلاقتنا بهذه الأشياء ؟ وما الذى يجب أن يکون موقفنا إزاءها ؟