مع بدايات القرن الحادى والعشرين ظهرت الهندسه الوراثيه، وشهد العالم ثوره استئصال بعض الأعضاء البشريه المريضه بامراض خطيره وزراعه عضو سليم بدلا منه، وقد أتاح العلم زراعه بعض المفاصل والعظام الصناعيه ومما هو حديث، ويميز القرن الواحد والعشرين تصنيع تلک العظام والمفاصل من واد خاصه يمکن أن تحل محل خلايا الجسم الطبيعيه بعد زراعتها فى موضع العظام أو المفاصل المصابه
ومن الجدير بالذکر أن العلماء فى مجال علم الوراثه استطاعوا أن يجتازوا الحواجز الجينيه بين النباتات وبين النباتات والميکروبات وبين فصائل محدده من الحيوانات إلى فصائل أخرى کما استطاعو اجتياز الحاجز الجينى بين فصائل مختلفه وأنواع مختلفه من الکائنات الحيه وبهذا دخل العالم مرحله جديده عن طريق اکتشاف عده تکنولوجيات جديده وظهرت علووم جديده مثل الکيمياء الحيويه, الهندسه الوراثيه , والتکنولوجيا فائقه الصغر, والذکاء الصناعى, والکيمياء الاحصائيه او الحسابيه. وبفضل هذه التکنولوجيا فائقه الصغر ظهر مدخلا هئلا للعلاج الطبى وتمکن الأطباء من إدخال الآلات فى مجرى الدم لإجراء العمليات الجراحيه.