يناقش البحث دراسة لاستخدام جسيمات اکسيد الزنک النانوية في تثبيط التلف الحيوي للاحجار الجيرية الآثرية في معبد حيرشاف بأهناسيا، حيث تم عزل مسحات من الأسطح الآثرية خلال فصول السنه الأربعة وتم تعريفها مرفولوجيا إلى (Aspergillus niger , Aspergillus flavus , Rhizopus stolonifer , Alternaria alternata , Aspergillus nidulans and Rhizopus oryzae)، بالإضافة الى بکتيريا من جنس (Bacillus cereus and Bacillus subtilis ، Bacillus anthracis )، تم تحضير جسيمات اکسيد الزنک معمليا وفحص الجسيمات باستخدام الميکروسکوب الالکتروني النافذ للتاکد من حجم الحبيبات وانها في الحجم النانوي والتي اظهرت ان حبيبات الزنک تتخذ اشکال السداسي والکروي مع متوسط قطر من (22.32 nm : 54.85 nm ).
کما تم في هذا البحث دراسة تأثير النشاط الضد ميکروبي للأجناس الفطرية والبکتيرية المعزولة من الاسطح الآثرية واظهرت الدراسة قدرة جسيمات اکسيد الزنک ) بترکيزين 615.38(ppm) و (769.23ppm)، على تثبيط نمو الکائنات الحية الدقيقة المعزولة ، تم اخذ مسحات من الاثر بعد تطبيق جسيمات اکسيد الزنک النانوي وزرعها من جديد في اطباق البتري واکدت النتائج عدم قدرة اي من الکائنات الحية الدقيقة المعزولة على النمو من جديد.
تعتبر هذه الطريقة من الطرق الحديثة في المقاومة الحيوية وهي طريقة آمنه حتى الآن ولا تتفاعل کيميائيا مع الآثر.