استهدف البحث الحالى الکشف عن العلاقة بين المناعة النفسية ونمو ما بعد الصدمة لدى المصابات بمرض السرطان ، والتعرف على إمکانية التنبؤ بنمو ما بعد الصدمة وأبعاده من خلال المناعة النفسية وأبعادها لدى مريضات السرطان ، وکذلک الکشف عن مدي الإختلاف في ديناميات الشخصية بين مريضات السرطان مرتفعي ومنخفضى المناعة النفسية ، وقد تکونت عينة البحث الوصفية من (140) من النساء المصابات بمرض السرطان بمستشفى الأورمان بالأقصر ومستشفى الأورام بقنا، بمتوسط عمري 37,5 سنة، وانحراف معياري قدره 4,3 ، في حين اعتمدت الدراسة الکلينيکية على أربعة حالات طرفية على مقياس المناعة النفسية ، ولقد أستخدم الباحث مقياس المناعة النفسية إعداد Olah, Kapitany, and Foveny (2012) وترجمة وتعريب الباحث) ، ومقياس نمو ما بعد الصدمة إعداد الباحث ، واستمارة المقابلة الشخصية (إعداد صلاح مخيمر: 1978) ، واختبار تفهم الموضوع (TAT) ( إعداد هنري شوراي 1935) ، وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود علاقة ارتباطية موجية ذات دلالة إحصائية بين المناعة النفسية ونمو ما بعد الصدمة، کما أنه يمکن التنبؤ بنمو ما بعد الصدمة وأبعاده من خلال المناعة النفسية وأبعادها ، وأخيراً وجود اختلاف فى ديناميات الشخصية بين مرتفعي ومنخفضى المناعة النفسية من النساء المصابات بمرض السرطان.
الکلمات المفتاحية : المناعة النفسية ، نمو ما بعد الصدمة ، مرضى السرطان