الذكاء الاصطناعي وآثار تطبيقاته على مستقبل التنمية في مصر

ماهية الذكاء الاصطناعي

تصنيفات الذكاء الاصطناعي

مراحل تطور الذكاء الاصطناعي تاريخياً

• عند الحديث عن المستقبل القريب والبعيد للذكاء الاصطناعي، يتم التركيز عالميًا على الابتكار والإنتاج. وفي السياق المصري، فإن الدخول في مجال إنتاج حلول الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات المحلية أو الإقليمية والعالمية سيكون مؤشرًا واضحًا على مواكبة التطورات العالمية. ومع ذلك، تعاني مصر من مشكلات جوهرية في البحث العلمي، أبرزها توجه طلاب الدراسات العليا نحو نقاط بحثية تهُم دولًا أو جهات خارجية، بدلًا من معالجة القضايا المحلية. يُضاف إلى ذلك ضعف توفر البيانات الدقيقة في العديد من المجالات، مما يعيق الأبحاث التطبيقية التي يمكن أن تساهم في حل المشكلات الوطنية بشكل فعّال. • تطوير الأنظمة، وخاصة نماذج اللغة الكبيرة (Large Language Models)، يعتمد على مفهوم البرمجيات المفتوحة، حيث تُدار الفكرة بشكل عالمي، ولكن في النهاية تخدم شركات كبرى مثل Google وMicrosoft، اللتين استفادتا من خبرات عالمية عبر إتاحة البرمجة المفتوحة. • في مصر، يمكن تبني فكرة البرمجيات مفتوحة المصدر كأداة لحل مشكلات محلية محددة، بحيث تكون هذه المبادرات نواة لتركيز الأبحاث عليها، وتُوجّه نحو مشروعات تطبيقية تُعالج قضايا واقعية. هذا النهج يُقلل الاعتماد الكلي على حلول جاهزة للذكاء الاصطناعي ويُعزز الابتكار المحلي. • مع سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، يصبح من الصعب صياغة استراتيجية طويلة الأمد، مما يتطلب مرونة وتحديثًا مستمرًا للاستراتيجيات بما يواكب التغيرات المتسارعة