آفاق الارتقاء بنظام التعليم قبل الجامعي في ضوء التطورات التكنولوجية
Last updated: 28 Apr 2025
آفاق الارتقاء بنظام التعليم قبل الجامعي في ضوء التطورات التكنولوجية
التعليم والمعرفة والإرادة وا لإدارة
التعليم في استراتيجية التنمية المستدامة
التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية
حسام بدراوي
4-2024
هناك خلط في بعض الأحيان بين النظرة الكلية والنظرة الجزئية للأمور، فهناك الكثير من التعليقات جاءت فيالتفاصيل، في كيف يمكن حل المشكلة المحددة وبين الرؤية المتكاملة، ولكن بوجه عام هناك اتفاق علىمجموعة من الأشياء، فهناك اتفاق على أن الإرادة السياسية هي أساس التغيير، وأن الفكر هو الذي يجب أنيحرك التعليم ، ومن فلسفة التعليم تخرج الاستراتيجيات. هل يمكن توجيه الإرادة السياسية توجي ه ا يتوافق مع المعطيات المذكورة للوصول إلى الأهداف المنشودة؟الإجابة نعم، ولكن هناك مشكلة ليست فقط في التعليم، وهي أننا أحيا نا "نقول ما لا نفعل، ونفعل ما لا نقول " الدستور و جد ليبقي لحظة الأزمات والاختلافات حتى يكون لدينا مرجعية. ومن المهم لاستمرارية وفعالية العملأن يكون هناك فصل بين السلطات واحترام عدم تداخل العمل التشريعي والعمل التنفيذي، بحيث يحاسبالبرلمان الحكومة، ويصبح القضاء عادل ومستدام خارج السلطة التنفيذية. العجز الرهيب للمدرسين في المنظومة التعليمية، فكيف نتكلم عن إتاحة للتعليم وجودة وموارد بشرية ولايوجد مدرسين بالعدد الكافي، وهناك حالة غريبة من التكيف مع الوضع والتعايش معه بدون الوصول إلىحلول فعالة. التنمية المستدامة قائمة على تنمية إنسانية وعدالة، ورؤية واضحة وإرادة سياسية يتم تطبيقها. في رأي ... وما زلت م ... أن مصر دولةصرا عظيمة وتستحق، وبالرغم من عدم توافق الأوضاع، ولكن أرى فرصةعظيمة، فالوصول إلى الهدف أصبح أسرع، لأن وتيره التطور أصبحت أسرع في العالم أجمع. مصر لا تحتاج إلى هذا العدد الكبير من الوزارات، أرى أنه من الكافي من 67 إلى 61 وزارة على الأكثر. الإرادة السياسية والإ رادة المجتمعية، في التعليم الإرادة المجتمعية سابقه للإرادة السياسية، فالجميع يسعي إلىتعليم أبناؤه، وإذا كان الحصول على الشهادة هو الهدف، فهذه مشكلة النظام التعليمي والسياسة العامة،وعند البحث عن العلاج، لا نعالج العرض، ولكن يجب أن نعالج المرض. الفكر هو ا لأساس، فالإرادة السياسية واحترام الدستور، واحترام الفصل بين السلطات يساعد بالوصول إلىالأهداف والرؤية المنشودة. الأمل مرتبط بخيالنا، والحروب الحالية هي ليست حروب وأسلحة، ولكن هي حروب لعقول ونفوس تتدني،فينتهى الأمر إلى أن بعض الشباب يائس وغضبان ومتهم، ولكن من الممكن أن يكون العكس، ويحتاج ذلك إلىالقدوة، لذا نتساءل أين الإعلام؟ أين الفن؟ أين الثقافة؟ فكل ش يء مرتبط بحرية التعبير واختيار الأكفأ للأداءواحترام الاختلاف، في إطار القانون الذي لا يسمح للهدم ولا يسمح للفوض ى ويتم البناء على ما ينجز وليس علىرفات ما هدم. وفي النهاية، يجب أن يكون لدينا إيمان بأننا نستحق وأنه ممكن
ara
معهد التخطيط القومي
تقرير سمينار الثلاثاء الحلقة السادسة
23-4-2024
Details
Type
INP Report
Created At
21 Nov 2024