محاضرات فى تخطيط التعليم

التربية صناعة انسانية ابتدعها الانسان يوم أن استقر على هذه الأرض وبدأ فى تكوين حضارات خاصة به. فعندما استقر الانسان وبدأ فى تكوين الحضارة ظهر التخصص وتقسيم العمل، فقامت فئة من الناس ببعض الأعمال أو المهن، وقامت فئات أخرى بأعمال ومهن أخرى، وتشابكت حياة الأفراد كما تشابكت حياة الجماعات. وبدأ كل انسان يعتمد على زميله وعلى جاره بعد أن كان هائما شاردا فى الغابات والفيافى. وبظهور حضارات الانسان ظهرت صور مختلفة من الحكومات تباينت فى نظمها وأشكالها وفقا لمظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية. وبدأت بالتالى كل جماعة تفكر فى أن بقاء نظامها وتراثها الثقافى والحضارى يتوقف على اعداد الأجيال الجديدة فى المشاركة فى حياة الجماعة وفقا لتقاليدها وعاداتها وأنماط السلوك والتفكير فيها. ومن هنا ظهرت التربية كعمل انسانى خطير هدفه تنشئة الأجيال الجديدة فى المجتمع للقيان بوظائفهم المنتظرة فيه. التربية بذلك يمكن تعريفها بأنها الجهد المقصود أو غير المقصود الذى يقوم به الانسان لتنشئة الأفراد الجدد فى المجتمع بطريقة تسمح بتنمية طاقاتها وامكانياتها إلى أقصى درجة ممكنة فى اطار ثقافى معين قوامه مجموعة من الأفكار والعادات والقيم والتفاليد واللغة والنظم والمؤسسات الموجودة بحيث يصبح هؤلاء الافراد قادرين على المساهمة الإيجابية فى تنمية وتطوير المجتمع الذى يعيشون فيه. التربية صناعة انسانية ابتدعها الانسان يوم أن استقر على هذه الأرض وبدأ فى تكوين حضارات خاصة به. فعندما استقر الانسان وبدأ فى تكوين الحضارة ظهر التخصص وتقسيم العمل، فقامت فئة من الناس ببعض الأعمال أو المهن، وقامت فئات أخرى بأعمال ومهن أخرى، وتشابكت حياة الأفراد كما تشابكت حياة الجماعات. وبدأ كل انسان يعتمد على زميله وعلى جاره بعد أن كان هائما شاردا فى الغابات والفيافى. وبظهور حضارات الانسان ظهرت صور مختلفة من الحكومات تباينت فى نظمها وأشكالها وفقا لمظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية. وبدأت بالتالى كل جماعة تفكر فى أن بقاء نظامها وتراثها الثقافى والحضارى يتوقف على اعداد الأجيال الجديدة فى المشاركة فى حياة الجماعة وفقا لتقاليدها وعاداتها وأنماط السلوك والتفكير فيها. ومن هنا ظهرت التربية كعمل انسانى خطير هدفه تنشئة الأجيال الجديدة فى المجتمع للقيان بوظائفهم المنتظرة فيه. التربية بذلك يمكن تعريفها بأنها الجهد المقصود أو غير المقصود الذى يقوم به الانسان لتنشئة الأفراد الجدد فى المجتمع بطريقة تسمح بتنمية طاقاتها وامكانياتها إلى أقصى درجة ممكنة فى اطار ثقافى معين قوامه مجموعة من الأفكار والعادات والقيم والتفاليد واللغة والنظم والمؤسسات الموجودة بحيث يصبح هؤلاء الافراد قادرين على المساهمة الإيجابية فى تنمية وتطوير المجتمع الذى يعيشون فيه.