بدأت مختلف الهيئات الدولية ومراكز البحوث فى الدول المخ تلفة فى اجراء عمليات التنبؤ والتقدير فى شتى جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية لفترة طويلة تمتد حتى تصل الى عام 2000 وبالرغم مما قد يثار عن سلامة التقديرات التى يمكن التوصل اليها ودرجة الثقة فيها نظرا لطول فترة التنبؤ والاحتمالات التى لا يمكن التغاضى عنها لتغير الظروف والفروض التى تعتمد عليها هذه التقديرات. الا أن عملية التنبؤ تمكن من التعرف على آثار الفروض المختلفة الموضوعة على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية فى المدى الطويل بحيث توضع خطة التنمية القومية الشاملة على أسس وعلى هدى من توقعات محسوبة للمستقبل.