تأثيرات جائحة كورونا الفعلية والمحتملة على مصايد الأسماك والمزارع السمكية فى بعض مناطق العالم ومصر

أثارت جائحة كورونا أزمات صحية تبعتيا أزمات اقتصادية واجتماعية بسبب الإجراءات الوقائية المشددة التي اتخذتها الدول لكبح معدل الإصابات، مثل الحجر المنزلي، وحظر التنقل، و إغلاق أماكن الأعمال وغيرها من الإجراءات، والتي خلقت بيئة قد يصعب فيها الحصول على الغذاء خاصة الأغذية البحرية التي تعتبر من أكثر السلع الغذائية تداولاً في العالم. وعلى الرغم من أن فيروس كورونا لا يصيب الأسماك، الإ أن قطاع الأسماك تأثر بشكل غير مباشر بالوباء، من خلال تغير طلب المستهلكين، وصعوبة الوصول إلى الأسواق، والمشاكل اللوجستية المتصلة بالنقل والقيود على الحدود. وقد أثرت هذه العوامل على الصيادين ومزارعي الأسماك، وكذلك التغذية و الأمن الغذائي، للسكان الذين يعتمدون عمى الأسماك كبروتين حيواني في العديد من دول العالم. وقد ساعد على تفاقم الأزمة، انتشار المعلومات الخاطئة في بعض الدول عن أن الأسماك تنقل الفيروس، مما تسبب في خفض استهلاك الأغذية البحرية، وهبوط كبير في أسعارها مما قد يكون له تأثير عاماً على اقتصاديات العديد من مجتمعات الصيد والمجتمعات الساحلية التي تعمل في الخدمات المساعدة

14ص