هدف البحث إلى الكشف عن العلاقة بين الحرية الشخصية والإجتماعية والتنمر الإلكترونى لدى طلبة الجامعة، والتعرف على الفروق بين الذكور والإناث في التنمر الإلكترونى، والتعرف على الفروق بين التخصص العلمى والنظرى في التنمر الإلكترونى، والتعرف على الفروق بين الذكور والإناث في الحرية الشخصية والإجتماعية ، والتعرف على الفروق بين التخصص العلمى والنظرى في الحرية الشخصية والإجتماعية ، والكشف عن أبعاد التنمر الإكترونى التى تُنبىء بالحرية الشخصية والإجتماعية، وتحقيقاً لهذا الهدف أُجرىّ البحث على عينة مكونة من (154) طالباً وطالبة، (60) من الذكور ،(94) من الإناث من كلية الهندسة وكلية التربية وتمتد أعمارهم من (22) إلى (23) عام طبق عليهم مقياس الحرية الشخصية والإجتماعية (إعداد الباحثة) ومقياس التنمر الإلكترونى (إعداد الباحثة)،وأستخدمت الباحثة المنهج الوصفى  وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التنمر الإلكترونى والحرية الشخصية ما عدا بعد التخفى الإلكترونى ، وجود علاقة سالبه ذات دلالة إحصائية بين التنمر الإلكترونى من خلال بعد (المطاردة الإلكترونية) وبين الحرية الإجتماعية ووجود علاقة موجبة بين الحرية الإجتماعية والدرجة الكلية للتنمر الإلكترونى وبعد (التخفى الإلكترونى)ولا توجد علاقة بين الدرجة الكلية للحرية  الشخصية والإجتماعية  وكل من بعدى التخفى الإلكترونى والمطاردة الإلكترونية كما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى الحرية الشخصية والإجتماعية والتنمر الإلكترونى في حين أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية ترجع للتخصص، كما توصلت النتائج إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس الحرية الشخصية والإجتماعية والدرجة الكلية لمقياس الحرية الشخصية والإجتماعية ترجع للنوع بينما توجد فروق في الحرية الشخصية لصالح الذكور وتوصلت النتائج أيضًا أنه  توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس الحرية الشخصية والإجتماعية لصالح طلبة الجامعة ذوى التخصص النظرى ولا توجد فروق في التخصص فى الحرية الشخصية  وتوصلت التنائج إلى أنه يمكن التنبؤ بالتنمر الإلكترونى من خلال الحرية الشخصية ولا يمكن الئنبؤ بالتنمر الإلكترونى من خلال الحرية الإجتماعية لدى طلبة الجامعة.