تتأثَّر لزوجة التَّكلفة بمجموعةٍ من المُحدِّدات التي تتمثَّل في (تكلفة تعديل الموارد، التغيُّر في حجم النَّشاط الاقتصادي، التوقُّعات المُستقبليَّة لحجم المَبِيعات، الدوافع الإداريَّة المُسبِّبة للزوجة التَّكلفة ونظريَّة الوكالة، الظروف الاقتصاديَّة العامَّة للدولة)، إلا أنَّ تكلفة تعديل الموارد من أحد المُحدِّدات الرئيسية التي تُؤثِّر على لزوجة التَّكلفة، حيث ترتبط تكلفة تعديل الموارد بالقرارات التي يتَّخذها المُديرون، وذلك عند انخفاض حجم المَبِيعات من حيثُ الحفاظ أو التخلُّص من الموارد غير المُستغلَّة وتكلفة استرداد تلك الموارد، وذلك في حالة ارتفاع حجم المَبِيعات مرَّةً أخرى.

بناءً على ذلك استهدفت الدِّراسة اختبارَ أثر التَّحصين الإداريِّ على لزوجة التَّكلفة والمُتمثِّلة في (المصروفات التَّشغيليَّة) والذي اعتمد على نموذج Anderson etal.,2003 في ظلِّ الأزمات الماليَّة، وذلك خلال الفترة من عام 2016 حتى عام 2022، وعينة الدِّراسة مُكوَّنة من (64) شركة مُساهمة مصريَّة مُنتمية إلى عشرة قطاعات اقتصاديَّة مُختلفة.

توصلت نتائج الدراسة الى ما يلى، ان لزوجة التكلفة فى فترات الازمات المالية اكبر من فترات الاستقرار، كما يوجد تأثيرا سلبيا ومعنويا بين كلا من استقلالية مجلس الادارة، ومدة بقاء المدير التنفيذى فى منصبه على لزوجة التكلفة التشغيلية سواء فى فترات الاستقرار أو فى فترات الازمات، كما يوجد تأثير ايجابيا ومعنويا للملكية الادارية على لزوجة التكلفة التشغيلية سواء فى فترات الاستقرار أو فى فترات الازمات، كما يوجد اختلاف فى ازدواجية دور المدير التنفيذى فى منصبه فى فترات الاستقرار والازمات، حيت يوجد تأثير ايجابيا ومعنويا بين ازدواجية دور المدير التنفيذى فى منصبه ولزوجة التكلفة التشغيلية خلال فترات الاستقرار، أما فى فترات الازمات وجد أن ازدواجية دور المدير التنفيذى لها تأثير سلبيا ومعنويا على لزوجة التكلفة التشغيلية.