‎يشكل التطرف من المشكلات الخطيرة التي تواجه المجتمعات, وتهدد أمنها واستقرارها لما لها عواقب وخيمة عليه, ولا سيما انه يستهدف الفئات الفعالة والنشطة في المجتمع كالشباب وطالما كان الشباب هو ضمن الفئات المستهدفة للتطرف, ينبغي ان يكون هناك اهتمام خاص بالشباب من اجل عدم الانجراف خلف التطرف, وعليه تمحور بحثنا الحالي حول دور الشباب في مواجهة التطرف وتم التطرق الى الجوانب التعليمية, والأنشطة الرياضية, والأعمال التطوعية, في قدرتها على صقل الشباب وأكسابهم القيم, والاحترام, والتصالح مع الذات والاخرين, وقدرتهم على غرس الافكار الايجابية وخلق منهم جيل سوي نافع للمجتمع, وقد توصل البحث الى أن اغلب الشباب يفتقرون الى لغة التواصل والحوار مع الاخر, وان لديهم نزعات تطرفية مع الاخرين ولا سيما انهم يغضبون عندما يخالفهم الاخرين في الرأي ويتمسكون في أرائهم وقناعاتهم, فضلا عن المجادلات التي يدخلون بها عبر مواقع التواصل يغضبون عندما يخالفهم الاخرين في الرأي ويتمسكون في أرائهم وقناعاتهم, فضلا عن المجادلات التي يدخلون بها عبر مواقع التواصل