المستخلص:
درج استعمال الروبوت في مجالات التعليم في دول العالم المتقدمة، وقد أثراستخدام الروبوتات في مفاهيم التربية وغاياتها، لتصبح أداة عملية لتطبيق المبادئ الرياضية والفيزيائية والهندسية والتكنولوجية وبديلا للمناهج الجامدة البعيدة عن الواقع العملي، تسعى الدراسة إلى التّعرف على أثرالروبوت التعليمي في تنمية بعض المهارا الإبداعية لدى الطفل، وبيان إمكانية الإفادة من هذه الروبوتات في تطويرالمجال التعليمي ، وما مدى استجابة الطفل للتعلم عن طريق هذه التكنولوجيا ، اعتمد البحث أسس المنهج التجريبي للوصول إلى النتائج المرجوة من خلال تجريب الروبوت على عينة من الأطفال للوصول إلى النتائج المرجوة من البحث؛ ومن أهم النتائج التي توصلت اليهاالدراسة هي ان استخدام الروبوت التعليمي من قبل الأطفال بعد تدريبهم على استخدامه أدى إلى تقليل الزمن اللازم لعملية التركيب وذلك لاعتماد الطفل على تميزالاشكال والالوان في عملية التركيب، كما بينت الدراسة ان بعض الأطفال قادرين دون تدريب على الحصول على الشكل المطلوب لكن يحتاجون إلى وقت أطول من الأطفال الذين تم تدريبهم على الروبوت.