تُعد قبيلة طيِّىء من أحد القبائل اليمانية التي هاجرت من بلاد اليمن بعد انهيار سد مأرب واستقرت في بلاد جبل طيء، وبلغ من نفوذها واتساعها وتأثيرها قبل الإسلام إلى خارج الجزيرة العربية في بلاد الرافدين وبلاد الشام، وكان لها دور مهم سياسيًا في العهد الراشدي، ورغم أهمية ما قام به الطائيون من مشاركات سياسية إلا أنهم لم يحظوا باهتمام لدراسة دورهم السياسي، لذلك بينت هذه الدراسة دورهم السياسي في العهد الراشدي بداية من حروب الردة وفتوحات بلاد العراق، ودورهم السياسي مع الخلفاء الراشدين، ومواقفهم من الأحداث السياسية تجاه الخلفاء الراشدين مستخدمًا أسلوب التحليل والنقد؛ وتوصلت النتائج إلى قوة المدينة بمساندة قبيلة طيء للخليفة أبي بكر الصديق، وانضمام قبيلة طيء للخلافة ووقوفها معهم في وقت صعب ومهم؛ كان له ثقل على بقية القبائل الأخرى. تُعد قبيلة طيِّىء من أحد القبائل اليمانية التي هاجرت من بلاد اليمن بعد انهيار سد مأرب واستقرت في بلاد جبل طيء، وبلغ من نفوذها واتساعها وتأثيرها قبل الإسلام إلى خارج الجزيرة العربية في بلاد الرافدين وبلاد الشام حيث كان لها صلة وعلاقات قوية حيث اصبح اسمها علمًا على كل العرب عند الفرس والسريان ويهود بابل حيث يستخدمون لفظ طيء للدلالة على العرب والمسلمين على سواء، وكان لها دور مهم سياسيًا في العهد الراشدي.
ورغم أهمية ما قام به الطائيون من مشاركات سياسية إلا أنهم لم يحظوا باهتمام ودراسة لتكوينهم ودورهم السياسي وأبرز سماتهم ومميزاتهم.