هدفت الدراسة الي:

تسليط الضوء على أهم الوظائف الإعلامية التي استطاعت المواقع الإعلامية الرسمية أن تؤديها عبر استخدام الخطاب الصحفي في المنشوارت المتعلقة بمحافظة سيناء وعمليات التنمية بها.
رصد ومعرفة استراتيجيات الخطاب المستخدمة في الموضوعات الخاصة بتحديات التنمية في سيناء.
الوقوف على التحديات المختلفة ونوع القضايا التي يواجهها المسئولين عن تنمية سيناء والتي تم التركيز عليها في موضوعات المواقع الإعلامية الرسمية.
معرفة القوى الفاعلة التي يرصدها الخطاب الإعلامي عند تناول القضايا السيناوية بالمواقع عينة الدراسة والأدوار المنسوبة إليهم.  
رصد ومعرفة آليات تحليل الخطاب الصحفي وأنواعة التي وظفها القائمين بالإتصال في القضايا االخاصة بتنمية سيناء.  
إبراز أهمية الجانب الضمني في اللغة الصحفية المرتبطة بعملية إقناع المتلقي بأهمية التحديات التي تواجه قضايا التنمية في سيناء.
رصد الوسائط المتعددة المستخدمة في موضوعات المواقع الإعلامية الرسمية عن التحديات التي واجهت التنمية في سيناء.  
الكشف عن مسارات البرهنة وأنواعها المستخدمة في الخطاب الإعلامي الذي يتناول قضايا التنمية في سيناء في المواقع عينة الد ارسة.
معرفة المصادر التي اعتمدت عليها موضوعات الخطاب الإعلامي الذي تناول القضايا السيناوية بالمواقع الإعلامية عينة الدراسة.

نوع الدراسة ومنهجها:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، التي تستخدم منهج المسح الإعلامي بشقة التحليلي التي لا تقف عند عملية الرصد والوصف بل تتعدى ذلك إلى التحليل الكيفي والتفسيري المتعمق لآليات الحجاج التي وظفها موقع الهيئة العامة للإستعلاما في تناوله لقضايا التتمية في محافظة سيناء، وتعتمد الدراسة على إطار منهجي يتوافق مع أهدافها وتساؤلاتها والنتائج التي تسعى إلى تحقيقها؛ وقد استعانت الدراسة بأكثر المناهج ملائمة لتحقيق أهدافها وتحديد عناصر وأبعاد الخطاب الحجاجي نحو تحديات التنمية في سيناء والسياقات المحيطة به وصولاً إلى تحليله وتفسيره من خلال مجموعة من الإجراءات المنضبطة المستخدمة في جمع البيانات والمعلومات المتعلقة به، سعيًا لفهم الخطاب الحجاجي لقضايا التنمية في سيناء . 
عينة الدراسة:
تمثلت عينة الدراسة في عينة من المنشوارت والبيانات الرسمية التي نشرها موقع الهيئة العامة للاستعلامات  والتي تناولت موضوعات وقضايا التنمية في سيناء  وتمثلت في عدد(٤٠) من المنشوارت علي الموقع عينة الدراسةو لمدة ثلاث شهور خلال الفترة من( ١ مارس ٢٠٢٤ م الي ٣٠مايو ٢٠٢٤ م) .  
توصلت هذه الدراسة الي عدة نتائج أهمها: 

جاءت في الترتيب الأول وبنسبة ٤٠٪ من حيث نوع القضايا السيناوية بالخطاب الصحفي بموقع الهيئة العامة للاستعلامات في البيانات الرسمية عينة الد الدراسة البيانات التي تناولت أكثر من قضية في نفس المنشور وجاءت في الترتيب الثاني بنسبة ٢٢.٥٪ قضايا الصناعة في سيناء.
جاءت القوى الفاعلة المتمثلة في الوزارء في الترتيب الأول بنسبة بلغت ٣٢.٥٪، وفي الترتيب الثاني المؤسسات الحكومية بنسبة ٣٠٪، بينما تمثلت القوى الفاعلة الغير رسمية في المنظمات الدولية في البيانات الرسمية عينة الدراسة.
توصلت الدراسة إلى أن الأدوار المنسوبة للقوى الفاعلة جاءت في الترتيب الأول بنسبة بلغت ١٠٠٪ للأدوار الإيجابية للقوي الفاعلة بالخطاب الصحفي المرتبط بالقضايا السيناوية بموقع الهيئة العامة للاستعلامات ولم يتم رصد أدوار سلبية للقوى الفاعلة بالمنشوارت عينة الدراسة.
جاءت الحجج السببية في الترتيب الأول بنسبة ٣٧.٥٪ بالخطاب الصحفي المرتبط بالقضايا السيناوية بموقع الهيئة العامة للاستعلامات، وتلاها بالترتيب الثاني حجج الإستشهاد بنسبة ٣٢.٥٪، وفي الترتيب الثالث جاءت الحجج الواقعية بنسبة ١٥٪ .
جاءت بنسبة ٤٥٪ في الترتيب الأول الأطر الإقتصادية بالخطاب الصحفي المرتبط بالقضايا السيناوية بموقع الهيئة العامة للاستعلامات، وفي الترتيب الثاني بنسبة ٣٥٪ المنشوارت التي تناولت أكثر من إطار والتي تناولت قضايا التنمية في سيناء من خلال أكثر من إطار بنفس البيان الواحد
بلغت تصريحات المسئولين لمسارات البرهنة المنطقية عن القضايا السيناوية بالخطاب الصحفي عينة الدراسة بنسبة ٥٠٪ في الترتيب الأول وفي الترتيب الثاني الإحصاءات والبيانات بتسب ٣٥٪ وفي الترتيب الثالث عرض السلبيات والإيجابيات بنسبة ٧.٥٪ .
احتل نوع الخطاب الصحفي الذي يجمع بين أكثر من نوع من الخطاب عن القضايا السيناوية بالموقع عينة الدراسة في الترتيب الأول بنسبة ٤٠٪ ،جاء في الترتيب الثاني الخطاب التقييمي بنسبة ٢٥٪ وتلاها الخطاب التفسيري، ثم الخطاب الذي يغلب عليه الأمل .
اعتمد موقع الهيئة العامة للاستعلامات علي أدوات المشاركة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كامل بنسبة ١٠٠٪ في جميع البيانات التي تناولها موقع الهيئة العامة للاستعلامات خلال فترة الدراسة.
اعتمد الخطاب الصحفي عن القضايا السيناوية بموقع الهيئة العامة للاستعلامات علي البيانات الرسمية للوزارء كمصدر للمعلومات عينة الد ارسة بنسبة ٢٤٪ فالترتيب الأول وفي الترتيب الثاني الصفحات الرسمية للمؤسسات الحكومية بنسبة ٢٥٪ .
جاءت الضمانات الحجاجية في الخطاب الصحفي للقضايا السيناوية متمثلة في الإحصاءات والبيانات الرسمية في الترتيب الأول بنسبة ٦٠٪، وفي الترتيب الثاني جاءت المقابلات والشهادات بنسبة ٢٥٪ وفي الترتيب الثالث الحجج الإقتصادية بنسبة ١٥٪ وتلاها علي التوالي الححين ذات الأبعاد السياسية والإجتماعية ثم التحديات البيئية وفي الترتيب الأخير جاءت الحجج الأمنية.
تمثلت المعوقات الحجاجية بالخطاب الصحفي للقضايا السيناوية بموقع الهيئة العامة للاستعلامات خلال فترة الدراسة في الترتيب الأول بنسبة ٤٠٪ في التحديات الاقتصادية.