يتعرض البحث في البداية بالتعريف بماهية البيئة والفوائد الناتجة عن قيام العديد من الدول العظمى بإجراء تجارب بيولوجية الهدف منها حماية البشرية من مخاطر الفيروسات والأمراض التي تفتك بها كما حدث في جائحة كورونا والتي حصدت أرواح الملايين في العالم وكذا يتعرض البحث للمخاطر التي تحدث بسبب إجراء هذه التجارب البيولوجية والتوصية بوضع تقنيين دولى للحد من إنتشار أو تسرب هذه المخاطر للأضرار بالبشرية والمطالبه كذلك بمراقبة دولية ووضع قواعد تجعلها أكثر أماناً وإنسجاماً مع طبيعة وخصوصية هذه الأضرار على البيئة وكذا البشرية والتوصية كذلك بإنشاء محكمة تحكيم بيئية دولية متخصصة تعمل على مراقبة وحماية البيئة بحيث تؤكد الإعتراف الدولي بحق الإنسان في الحياه وحمايته وجـل التعدى عليها جريمة ضد الإنسانية معاقب عليها ووضع قواعد منظمة من قبـل الهيئات والمنظمات الصحية الدولية في تقنيين إجراء هذه التجارب لصالح البشرية والحفاظ عليهـا لتكون في الإيطار وزيادة مناعة الأفراد في مواجهة الأمراض الفيروسية التي تفتك بهم الإيجابية قدر المستطاع.

هذا ويدور البحث أيضا عن المسئولية الدولية عن أضرار التجارب البيولوجية، والتي توصل فيها الباحث إلى أن التجارب الطبية نوع من الدراسات البحثية، أظهرت أن الأضرار البيولوجية تكون كما تمثلت في جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس) وانفلونزا (A HINI) وحمى