Subjects
-Abstract
يروم هذا البحث مقاربة إشكاليّة ترجمة المصطلح اللّسانيّ من اللّغات الأجنبيّة إلى العربيّة، حيث شهد الدرس اللّسانيّ الحديث طفرة علميّة ومعرفيّة لافتة، تتمثّل في تعقيده وتعدّد فروعه، وذلك لانفتاحه على فروع وحقول معرفيّة متعدّدة أسهمت في إغنائه نظريّا وإجرائيّا عبر توفير إواليات تطبيقيّة ومنهجيّة تثريه وتُكسبه عمقاً ومتانة علميّة. ولإقامة البحث العلميّ على أسس متينة، لا بدّ من وجود جهاز مفاهيميّ منضبط وموحّد يُسهم في نقل المعرفة العلميّة بلغة دقيقة خالية من الغموض والالتباس، وخاصّة عندما يتعلّق الأمر بنقل وترجمة المصطلح والمفهوم من منظومة فكريّة إلى أخرى. ومن أهمّ المصطلحات المترجمة بطرائق مختلفة في السياق التداوليّ اللّسانيّ العربيّ المعاصر، مصطلح pragmatics حيث ارتباط في بيئاته الأصليّة بمجالات معرفيّة مختلفة كالفلسفة والاتّصال... ما أفضى إلى تعدّد الترجمات العربيّة، حيث نجد: النفعيّة، والبراغماتيّة، والاتّصاليّة... ولمقاربة هذه الإشكاليّة، فقد وظّفنا آليات المنهجين: التحليليّ والوصفيّ، بغية رصد الخلفيات المنهجيّة والتقنية وراء التوجيه الاصطلاحيّ، محاولين التعرّف على أهمّية المحدّدات المعرفيّة والتداوليةّ والتقنية في عمليّة ترجمة المصطلحات في مجال اللّسانيّات من خلال رصد الآليات التي اعتمدها طه عبد الرحمن في ترسيخ مصطلح التداوليّة في البِيئة المعرفيّة العربيّة، واعتماد آلية توحيد معايير تأخذ بعين الاعتبار الأسس المعرفيّة والثقافيّة التي تلائم بين المجالين: المصدر والهدف بما يتناسب والبنية الاشتقاقيّة العربيّة في أفق تحقيق أهداف الترجمة العلمية والمتمثّلة في إضفاء طابع الألفة على الأفكار والصور ليقبلها المتلقّي، وَفق تفسير تداوليّ وليس ترجمة تواصليّة.
DOI
10.21608/siaqat.2025.375539.1081
Keywords
البراجماتية, التوحيد القياسي, المجال المستهدف, المجال المصدر
Authors
MiddleName
-Affiliation
أستاذ مادة اللغة العربية بالثانوي / بوزارة التربية الوطنية - المملكة المغربية.
Email
charafahraiba@gmail.com
Link
https://siaqat.journals.ekb.eg/article_426962.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=426962
Publication Title
سياقات اللغة والدراسات البينية
Publication Link
https://siaqat.journals.ekb.eg/
MainTitle
التداوليات المعرفيّة وترجمة المصطلح اللّسانيّ المعاصر: مصطلح التداوليّة أنموذجا.