ميز الله سُبحانهُ وتعالى الإنسان بالعقل والقدرة على الابتكار وتسخير الكون لـه كي يفيده في الوصول إلى أفكار جديدة ومبتكرة تكون عوناً له على فهم دوره في الكون لعبادة الله وعِمارة الأرض واستخدام عقله وطاقته في أشياء تفيد البشرية أو منع أضرار قد تصيبهم، وابتكاره إبداعات العقل من اختراعات ومصنفات أدبية وفنية مُستخدمة في التجارة، وأمام ذلك ظهرت أهمية الملكية الفكرية للحفاظ على هذه الإبداعات والمصنفات، إضافة إلى حقوق الدول على مواردها الأحيائية ليس هذا بهدف الحفاظ على البيئة فقط، إنما أيضاً للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لها على تلك الموارد ولضمان الاستخدام المُستدام لها ولمكوناتها، والتقاسم العادل والمُنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، ولذلك اهتم المجتمع الدولي بإبرام العديد من الاتفاقيات الدولية للحفاظ علي التنوع البيولوجي.