ملخص البحث : يهدف هذا البحث إلى دراسة توظيف الرموز البنائية المستوحاة من البيئة الفيومية في إثراء الهوية البصرية للفنون التشكيلية.    تعتمد الدراسة على تحليل العناصر البصرية والرمزية المستمدة من المعمار، والنقوش، والبيئة الطبيعية للفيوم، وتوظيفها في الأعمال الفنية لتعزيز الطابع التراثي في الممارسات التشكيلية المعاصرة.    تناولت الدراسة أثر هذه الرموز في إبراز الهوية الثقافية، ودورها في تعزيز الإبداع الفني، مع استعراض الأساليب المختلفة التي يمكن من خلالها دمج هذه العناصر مع التقنيات الحديثة في الفنون البصرية ،كما تطرقت إلى تأثيرها على التنوع الأسلوبي، ومدى مساهمتها في الحفاظ على التراث الفني المحلي.    توصلت الدراسة إلى أن استخدام الرموز البنائية الفيومية في الفنون التشكيلية يسهم في إثراء الهوية البصرية، ويعزز من التواصل بين الفن والتراث، كما أوصت بضرورة دمج هذه الرموز في المناهج التعليمية، ودعم الفنانين لاستخدامها بوسائل مبتكرة، إلى جانب تنظيم معارض ومبادرات فنية تسلط الضوء على الهوية البصرية الفيومية في السياقات الفنية المعاصرة.