الملخص باللغة العربية:
اللغة ليست أداة للوصف أو للتعبير أو لنقل الأخبار فقط، بل باللغة يُبنى الإنسان، وباللغة تتشكل حياته، ويتغير سلوكه، وتتشكل أفعاله. ومن هذا المنطلق، أظهر جون أوستن (Austin) ما للغة من دور إنجازي في حياة الأفراد؛ مؤسسًا لنظرية جديدة، نظرية الأفعال الكلامية الإنجازية، ومن بعده كان النضج الكامل والشكل القياسي النموذجي للنظرية مع تلميذه جون سيرل (Searle)، وعلى آرائه التعويل في هذا البحث.
وليس الغرض من البحث تأصيل لظاهرة الأفعال الكلامية، أو إثبات جذورها في التراث العربي، ولكن الهدف هو تطبيق نظرية أفعال الكلام على نص يحتوي على قوة إنجازية جلية؛ فكان الاعتماد على الأدب الصادر عن إدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة المصرية (1967-1973م)، واخترت من أدب التوجيه المعنوي قصة (إني عائد إليك حبيبتي)؛ لتكون ميدانًا للتطبيق؛ فأُبرز ما في القصة من قوة إنجازية عظيمة، كان لها الأثر الكبير في توجيه أفعال الجنود المتلقين.
الكلمات المفتاحية:
أدب التوجيه المعنوي- نظرية أفعال الكلام- قصة إني عائد إليك حبيبتي.