Subjects
-Abstract
يُصنَّـف كتاب "كليلة ودمنة" ضمن دُرَرِ التُّراث القصصيِّ، ويُعَـدُّ نموذجًا يُحتـذى به في النَّـثر الأدبيِّ، الَّذي عبَّر عن الواقع ولم يفتـقر إلى الخيال، فهو عبارةٌ عن قصَّةٍ محوريَّةٍ أو رئيسةٍ، تسلسلَتْ أحداثها داخل قصصٍ فرعيَّةٍ متداخلةٍ، ومحمَّـلةٍ بأبعادٍ أخلاقـيَّةٍ وسياسيَّةٍ ذات مغزًى تربويٍّ، وشخَّص البشر والحيوان والطَّير أحداثها، ويُـدرج الكتاب ضمن الأدب السِّياسيِّ، وتهدف حكاياته إلى تهذيب الأخلاق وتـزكية النُّـفوس وإصلاح المجتمع، ولم تـقـتصر صياغتها على السَّرد القصصيِّ، بل تعـدَّتْـهُ إلى النَّظْمِ الشِّعريِّ والقالب المسرحيِّ.
وبعد اعتماد الباحث على المنهج الوصفيِّ التَّحليليِّ، فـقـد خرجَتِ الدِّراسة بعد المقدِّمة في ثلاثة مباحثَ؛ تكوَّن المبحث الأوَّل (الكتاب بوصفه جسرًا حضاريًّا) من ثلاث نقاطٍ، هي: ملابسات تـأليف الكتاب، وابن المقـفَّع بين التَّــأليف والتَّرجمة، والعربيَّة من (لغةٍ منقولٍ إليها) إلى (لغةٍ منقولٍ منها). وتكوَّن المبحث الثَّـاني (حول الشَّكل/ البناء القصصيِّ) من أربع نقاطٍ، هي: البناء القصصيُّ للكتاب، والسَّرد القصصيُّ للكتاب، وبراعة الاستهلال في حكايات الكتاب، والمحتوى المعرفيُّ وتجلِّياته الجماليَّة. وتكوَّن المبحث الثَّـالث (حول المضمون/ البعد التَّربويِّ) من أربع نقاطٍ، هي: الحكمة هي الباعث على تـأليف الكتاب، والبعد التَّربويُّ للكتاب، ومنظومة القيم الخُلُقـيَّة الَّتي يرسِّخها الكتاب، وأثر حكايات الكتاب في الآداب التَّـالية. فضلًا عن تـتـمَّةٍ في نقطتـيْـنِ، إحداهما: حول رأي محمَّـد رجب النَّجَّار في عروبة الكتاب وفق بعض النَّظريَّات الحديثة، ثانيتهما: وَقْعُ الكتاب بمنزلة السِّحر. وأخيرًا إجمالٌ للنَّـتائج والتَّوصيات.
DOI
10.21608/malu.2025.355700.1077
Keywords
اللُّغة العربيَّة, كليلة ودمنة, السَّرد, البلاغة, التَّربية
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم اللغة العربية- كلية الآداب- جامعة بني سويف.
مدينة بني سويف- مصر.
Email
ahmedtammam_98@yahoo.com
City
-Orcid
-Link
https://malu.journals.ekb.eg/article_425815.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=425815
Publication Title
مجلة علوم العربية
Publication Link
https://malu.journals.ekb.eg/
MainTitle
اللُّغة العربيَّة والتَّجسير الحضاريُّ (نموذج كليلة ودمنة بين بلاغة السَّرد وغاياته التَّربويَّة)