يركز هذا البحث على أمرين ، أحدهما مساعدة متخذى القرار بجامعة الزقازيق والإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالى فى اتخاذ القرارات المناسبة ووضع الإستراتيجيات التى تسهم فى زياده أعداد الطلاب الوافدين إلى جامعة الزقازيق خلال السنوات القادمة ، ومحاولة البحث عن سبل جذب جنسيات جديدة من خلال تصميم مجموعة من الخرائط الرقمية ، تقوم بدورها فى دعم اتخاذ القرار والتحليل الجغرافى للطلاب الوافدين بالجامعة، والأمر الأخر مساعدة الطلاب الوافدين من كافة الجنسيات، من خلال طرح مجموعة من الخرائط التفاعلية المدعومة باللغتين، العربية، والإنجليزية تناسب طلاب المرحلة الجامعية الأولى، وطلاب مرحلة الدراسات العليا، هذه الخرائط تعرض أهم الخدمات بمدينة الزقازيق (الصحية، والترفيهية، والثقافية، والبنكية، والدينية)، وتحديد الكتل السكنية المتاحة للإيجار والمناسب منها للوافدين، بالإضافة إلى خرائط تفاعلية أخرى للجامعة بكل عناصرها من كليات، ومعاهد، وإدارات عليا، وخدمات، وعرض برامج الكليات سواء لمرحلة التعليم الجامعى الأولى أم مرحلة الدراسات العليا .
وخلصت الدراسة إلى أن الفترة الزمنية منذ 2019 حتى 2024م شهدت تزايدًا تدريجيًا فى أعداد الوافدين، إذ أخذت الجامعة خلال هذه الفترة على عاتقها تقديم كثير من التسهيلات والحوافز، حتى بلغ أعداد الطلاب الوافدين 7149 طالبًا وافدًا عام 2024م يمثلون 3.8% من إجمالى طلاب الجامعة، ويمثلون 5.7 % من إجمالى الوافدين للجامعات المصرية بمعدل زيادة 273.3% خلال السنوات الخمس الأخيرة، كما يمثل الطلاب الوافدون من فلسطين والسودان معًا 43.7% من إجمالى الوافدين على مستوى الجامعة، ويشكلون 19.6% من إجمالى الوافدين الفلسطينيين والسودانيين على مستوى الجامعات المصرية، وتأتى جامعة الزقازيق فى الترتيب الرابع من حيث أعداد الطلاب الوافدين بعد جامعات القاهرة، والمنصورة، وعين شمس.