استهدف البحث تسليط الضوء على التوجهات الحديثة في البحوث التربوية المتعلقة بمناهج وطرق تدريس العلوم الشرعية والتربية الإسلامية، وتحليل دورها في بناء شخصية الطلاب وتلبية احتياجات المجتمعات المتغيرة، وقد اختارت الباحثة التوجهات القائمة على أبرز القضايا والموضوعات التي اهتمت بها البحوث التربوية؛ نظرًا لأثرها في معالجة القضايا البحثية، ثم انطلقت منها للتوجهات البحثية والرؤية المستقبلية، وقد تبنى البحث كون التوجهات البحثية عبارة عن سمات عامة وأطر فلسفية تحدد الرؤى المستقبلية للبحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه في مجال المناهج وطرق تدريس العلوم الشرعية والتربية الدينية الإسلامية، ولذلك فإن البحث ارتضى بأن تكون التوجهات هي: (البحوث والدراسات التربوية التي تناولت الرقمنة في تطوير العلوم الشرعية والتربية الإسلامية - البحوث والدراسات التربوية التي تناولت التكامل المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الأخرى - البحوث والدراسات التربوية التي تناولت توظيف المقاصد الشرعية في العلوم الشرعية والتربية الإسلامية - البحوث والدراسات التي تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم الشرعية والتربية الدينية الإسلامية - البحوث والدراسات التربوية التي تناولت القضايا المجتمعية في العلوم الشرعية والتربية الإسلامية)، وأوصى البحث بضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي في مناهج العلوم الشرعية والتربية الإسلامية، وإعداد حقائب تعليمية في العلوم الشرعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتصميم المحتوى الرقمي لإنتاج مناهج تفاعلية تتناسب مع احتياجات المتعلمين المختلفة، وإعداد قاعدة بيانات رقمية تشمل الموسوعات الحديثية والتفاسير والفتاوى، ومراجعة مناهج العلوم الشرعية والتربية الإسلامية وتنقيحها بما يوافق القضايا المجتمعية المستجدة، وتوظيف تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز لخلق تجارب تعليمية تحاكي مواقف عملية ومشاهد تاريخية، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم الشرعية.