اعتنى المسلمون على مر عصورهم بهذه الشعيرة العظيمة، وساهم كثير منهم في تطويرها والتأصيل لها، كل بحسب اختصاصه، كما اشتغل الفقهاء المتقدمون والمتأخرون ببحث مسائلها وبيان أحكامها.
فأحببت بيان مسألة ( الوقف المؤقت للمسجد) فهي مسألة تعد من النوازل في عصرنا، وهو شكل من أشكال الوقف، حيث قسم الفقهاء الوقف بحسب المدة إلى نوعين: الوقف المؤبد، والوقف المؤقت، ونظراً لكون وقف المسجد المؤقت هو محل البحث واختلاف الفقهاء في الوقف المؤقت، قمت ببحث المسألة، وذكر اختلاف الفقهاء وذكر الراجح من الأقوال، سائلاً الله ﷻ التوفيق في هذا البحث والإعانة والتسديد.
ويهدف هذا البحث إلي بيان عظمة الشريعة الإسلامية، وأنها شريعة شمولية صالحة لكل زمان.
وقد توصل الباحث لعدة نتائج منها صحة الوقف المؤقت كالمساجد وغيرها.
الوقف المؤقت للمسجد يأخذ حكم المصلى من أحكام وغيرها.
ويهدف هذا البحث إلي بيان عظمة الشريعة الإسلامية، وأنها شريعة شمولية صالحة لكل زمان.
وقد توصل الباحث لعدة نتائج منها صحة الوقف المؤقت كالمساجد وغيرها.
الوقف المؤقت للمسجد يأخذ حكم المصلى من أحكام وغيرها.