ملخص البحث:
يحتل التفكير المادي جزءا هاما في الفلسفة الحديثة، وليس أدل على هذا من بروزه وظهوره في الجانب النظري وأيضا في الجانب التطبيقي العملي، وقد تمثل هذا في ظهور التيارات الفكرية التي أقيمت على أصول فلسفية مادية تدور على فكر الفردية والملكية الخاصة والرأسمالية والنفعية البراجماتية، وغيرها من الأفكار التي تدور حول هدف واحد هو إنكار الجانب الروحي وتعزيز الجانب الحسي واعتماده كمنهج أوحد للبحث واعتباره الطريق الأقوم للمعرفة.
وفي خضم هذا التأصيل الفلسفي المغرق في المادية، نرى بعض الفلاسفة الغربيين يولون وجههم شطر الجانب الروحي، فيؤصلون في كتاباتهم لملامح التيار الروحي الإشراقي، وربما كان نزوع بعضهم إلى الحديث عن الجانب الإشراقي، هو بقية من ٱثار الفطرة الإنسانية الصادقة التي لاتفارق الفرد بحال من الأحوال، وقد جاء هذا البحث ليناقش مسألة ذات طبيعة خاصة تتصل من قريب أو بعيد بموضوع الفطرة، تلكم المسألة هي الجانب الإشراقي في الفلسفة الحديثة.
ملخص البحث:
يحتل التفكير المادي جزءا هاما في الفلسفة الحديثة، وليس أدل على هذا من بروزه وظهوره في الجانب النظري وأيضا في الجانب التطبيقي العملي، وقد تمثل هذا في ظهور التيارات الفكرية التي أقيمت على أصول فلسفية مادية تدور على فكر الفردية والملكية الخاصة والرأسمالية والنفعية البراجماتية، وغيرها من الأفكار التي تدور حول هدف واحد هو إنكار الجانب الروحي وتعزيز الجانب الحسي واعتماده كمنهج أوحد للبحث واعتباره الطريق الأقوم للمعرفة.