هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تأهيل المطلقات في تحسين نوعية حياتهن  وهي من الدراسات التقويمية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي لتحقيق أهدافها وهي دراسة تقويمية مطبقة على المطلقات بجمعية موّدة الخيرية بالرياض، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المطلقات بجمعية مودة الخيرية بالرياض، وتم اختيار عينة الدراسة بأسلوب الحصر الشامل لجميع مفردات مجتمع الدراسة في جمعية مؤّدة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره،واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات،وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها:-موافقة مجتمع الدراسة على فاعلية برنامج تأهيل المطلقات في تحسين نوعية حياتهن في ضوء برنامج جمعية مؤدة بمنطقة الرياض، تمثلت أهم أبعاد فاعلية برنامج تأهيل المطلقات في تحسين نوعية حياتهن في ضوء برنامج جمعية مؤدة بمنطقة الرياض في المجال الاجتماعي،ثم الاقتصادي،ثم النفسي، ثم الحقوقي،فاعلية برنامج تأهيل المطلقات في تحسين نوعية حياتهن  في المجال النفسي تمثل في: التخلص من الأفكار غير العقلانية، واستعراض كل الحلول الممكنة قبل اتخاذ القرار،فاعلية برنامج تأهيل المطلقات في تحسين نوعية حياتهن في المجال الاجتماعي تمثل في: قدرة المطلقة على التكيف الاجتماعي بعد الطلاق، واستعرض كل الحلول الممكنة قبل اتخاذ القرار،وزيادة القدرة لدى المطلقة على الوعي بالذات، وتحمل الضغوط بعد الطلاق،فاعلية برنامج تأهيل المطلقات في تحسين المجال الحقوقي لديهن تمثل في العلم بأحقية المرأة المطلقة بإصدار سجل أسرة مستقل،لديها الرغبة في حضور دورات عن حقوق المطلقة قانونيا، فاعلية برنامج تأهيل المطلقات في تحسين المجال الاقتصادي تمثل في:ضرورة عمل المطلقة على تحسين وضعها الاقتصادي بعد الطلاق، وضرورة الاستقلال المالي للمطلقة، والتخطيط للميزانية يفيد في تحقيق الأهداف المستقبلية.،عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين غالبية مفردات عينة الدراسة في رؤيتهم لجوانب المجال النفسي والاجتماعي والحقوقي والاقتصادي تبعاً لمتغير العمر، ومتغير الحالة الاقتصادية، ومتغير إعالة الأولاد بعد الطلاق، ومتغير الدورات التدريبية الخاصة في مجال الحد من الطلاق وآثاره، ومتغير مدة الزواج قبل الطلاق، ومتغير سنوات الطلاق،عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين غالبية مفردات عينة الدراسة في رؤيتهم لجوانب المجال الاجتماعي والحقوقي والاقتصادي تبعاً لمتغير الحالة المهني، وجود فروق دالة إحصائياً بين غالبية مفردات عينة الدراسة في رؤيتهم لجوانب المجال النفسي تبعاً لمتغير السكن.