أضاف الصراع الروسى - الأوكرانى، الذى تصاعد بشكل كبير مع ضم موسكو شبه جزيرة القرم عام ٢٠١٤ ، واشتد مع التدخل العسكرى الشامل فى أوكرانيا فى فبراير ،۲۰۲۲ ، أزمة جديدة للنظام الدولى الليبرالي، الذي يعانى بالفعل أزمات هيكلية مع تراجع دور الولايات المتحدة، التي كان لها الدور الرئيسى فى تأسيسه عقب نهاية الحرب العالمية الثانية فى عام ۱۹٤٥ ، عن العديد من التزاماتها الدولية خلال الإدارة الأولى للرئيس دونالد ترامب. ربما سيتزايد ذلك خلال إدارته الثانية، وتنامي نفوذ القوى الدولية التعديلية فى النظام الدولى، التي عبرت عن عدم رضاها عن الوضع الدولى الراهن، واتخذت العديد من الخطوات لتعديله