ماذا لو نشبت حرب نووية عالمية بفعل الأزمة الروسية - الأوكرانية، أو انهارت الولايات المتحدة، حال قیمت نشوب حرب أهلية، أو تحولت ديمقراطيات أوروبا إلى أنظمة استبدادية تحت ضغط صعود اليمين المتطرف، أو هيمنت الصين على قيادة النظام الدولى أو اندلعت ثورات جديدة فى الشرق الأوسط نتاجا لتداعيات حربي إسرائيل على غزة ولبنان، أو تراجعت الدولة القومية لمصلحة المدن كفاعل مركزى فى السياسة العالمية، أو حلت الآلة محل الإنسان في أسواق العمل؟ تلك نماذج من أسئلة افتراضية قد تكون قريبة أو بعيدة أو حتى متخيلة ومخالفة لمعطيات الواقع الحالى، لكن الإجابات عنها قد تسمح باستكشاف مستقبل السياسة العالمية في القرن الحادي والعشرين .