هذا البحث يتناول أحد دواوين الشعر العربي سيدنا (حُمَيْد بن ثور الهلالي) – رضي الله عنه- أحد الشعراء المخضرمين دراسة نقدية وموازنة بين المحققَين: الأستاذ العلامة/ عبد العزيز الميمني– رحمه الله, والدكتور/ محمد شفيق البيطار, فقمت بالموازنة بينهما في عمل التحقيق؛ فكل واحدٍ منهما سلك طريقًا في التحقيق لهذا الديوان وسار على منهج، كما قمت -أيضا- بالتعليق والنقد لما وجدته يستحق ذلك وتوضيح منهج كلٍ منهما، واستخرجت المحامد والمآخذ, والذي دفعني إلى هذه الدراسة يُمكن إعادة ذلك إلى سببين:
1- لأن "حُمَيْدًا" صحابي من صحابة رسول الله  ومن الذين وفدوا عليه وأسلموا على يديه وأنشدوه شعرًا، وقد أوصى الرسول  بأصحابه خيرًا.
2- لأن "حُمَيْدًا" بدوي، عاش عيشة خشنة، لم يسكن القصور الشامخة، ولا بيوت الحُجر المزركشة، وحياة كهذه تمثل الحياة العربية الخالصة النقية من الشوائب، فكانت لغته غضة عربية متينة, وإنني أميل إلى دراسة ومرافقة ذوي الحياة النقية من الشوائب, وقد قام هذا البحث على مقدمة وتمهيد وفصلين, ثم انتهى إلى خاتمة, ضمت أهم النتائج.
الكلمات المفتاحية: حُميد بن ثور, عبدالعزيز الميمني, محمد شفيق البيطار, نقدية وموازنة.