الخلفية: يؤدي الصعود السريع للذكاء الاصطناعي إلى إعادة تشكيل الاقتصادات، ودفع مكاسب الإنتاجية مع طرح مخاطر التفاوت في الأجور وفقدان الوظائف. النماذج الاقتصادية التقليدية لا تستوعب بشكل كاف التأثيرات الفريدة للذكاء الاصطناعي، مما يستلزم أطرًا جديدة.

الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى تطوير نموذج اقتصادي شامل يدمج الذكاء الاصطناعي كعامل إنتاج متميز وتقييم آثاره على النمو، وأسواق العمل، والاستجابات السياسية.

الأساليب: يوسع النموذج إطار النمو الكلاسيكي الجديد، ويشمل التغير التكنولوجي المتحيز للمهارات، والديناميكيات الخاصة بالقطاعات، والعمالة غير المتجانسة (عالية ومنخفضة المهارات). تقيم المحاكاة العددية تأثيرات الذكاء الاصطناعي وفعالية سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل (UBI) وبرامج إعادة التدريب.

النتائج: يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية، خاصة في القطاعات كثيفة الأتمتة، ولكنه يوسع الفجوات في الأجور ويؤدي إلى فقدان وظائف العمال ذوي المهارات المنخفضة. تعمل سياسات الدخل الأساسي الشامل وإعادة التدريب المدمجة بشكل فعال على تخفيف هذه الآثار، على الرغم من أن النجاح يعتمد على التنفيذ.

الاستنتاجات: يؤكد الدور المزدوج للذكاء الاصطناعي كمحرك للنمو ومعطل على الحاجة إلى استراتيجيات متكاملة، بما في ذلك إصلاح التعليم، وتوسيع شبكات الأمان، والحوكمة التكيفية. التعاون الدولي والبحث المستمر ضروريان لتحقيق نتائج عادلة ومستدامة.