يعتبر برنامج التحديث المجتمعي السعودي في قطاع التحول الرقمي من البرامج الأساسية ضمن برامج رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، هذه البرامج لها دور كبير في تطور المجتمع السعودي وتنميته في كافة المجالات الاقتصادية، والثقافية والتعليمية والمالية.
لقد بدأ هذا التطور منذ بداية القرن ال21، ونُفِذ على يد صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبد العزيز وابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فلقد شهد المجتمع السعودي جملة من التغييرات على جميع المستويات، واتسمت هذه التغييرات بالأصالة والجدة والحداثة والمرونة، حيث سُلِط الضوء فيما يخص التطور التكنولوجي من استخدام الإنترنت والذكاء الاصطناعي وأصبح هناك تحول رقمي ملموس وخاصةً بما يخص القطاع التعليمي هذا التحول أدى إلى تطور واضح في قطاع التعليم، حيث سهّل جميع التعاملات بين الطلاب وبين الأساتذة والمعلمين في جميع المراحل التعليمية وفي جميع الجامعات والمدارس على مستوى محافظات المملكة العربية السعودية.
وقامت السعودية بالاهتمام بكل ما يخص الطالب الذي هو رأس مال هذا الوطن العزيز. فقامت بالاهتمام بالتحول الوطني وتحويل هذا المجتمع من مجتمع عادي يستخدم في أجهزته الحكومية الطرق التقليدية إلى مجتمع رقمي واعٍ، وفي هذا الصدد نوضح في هذا البحث ما يجب توضيحه بما قامت به السعودية من تحول رقمي وبرامج مدروسة وتوضيح التحديات التي واجهها المجتمع السعودي ليرتقي إلى مجتمع متطور مجتمع رقمي يواكب العولمة التي تحدث حالياً على مستوى العالم، وقامت المملكة العربية السعودية بتحويل حكومتها بما يسمى بالحوكمة؛ وهي حوكمة إداراتها الداخلية التابعة لجميع الوزارات. ولا سيما وزارة التعليم، فأصبح هناك حوكمة في وزارة التعليم يستخدمها كافة المجتمع لتبسيط الحياة وتحقيق جودة الحياة