ظهر فى أصفهان نمط فنى جديد برعاية الشاه عباس الذى اتخذ من أصفهان عاصمة لحكمة امتزجت فيه التأثير ات الصينية بالتأثيرات الأوربية بالإضافة للشخصية الإيرانية ونرى فى تصاوير نسخة من المجلد الأول من مخطوط روضة الصفا محفوظ بمكتبة ولاية برلين بألمانيا وضوح هذا النمط الفنى الذى تبلور على يد المصور رضا عباية وتلاميذه.

ويعد مخطوط روضة الصفا من المراجع الهامة فى كتب التاريخ العام وينقسم المخطوط إلى سبعة مجلدات تنسب المجلدات الست الأولى إلى حميد الدين بن محمد خواندشاه الملقب بمير خواند أو مير خوند وهو أحد أهم مؤرخة التاريخ الإيرانى ، وقد حوت الأجزاء الست الأحداث التاريخية منذ بدء الخليقة حتى وفاة المؤلف سنة 903 هجرية، أما المجلد السابع فقد ورد أن مؤلفه هو غياث الدين خواند مير حفيد مير خواند لابنته.

تحتوى الدراسة على أربعة تصاوير، ثلاثة منها تختص بسرد بعض قصص الأنبياء كفداء إسماعيل والقاء يوسف عليه السلام فى الحب ومجلس سليمان عليه السلام بينما التصويرية الرابعة هى إحدى القصص الإيرانى تختص بسرد أحد حكايات الضحاك